عناصر مشابهة

الحياة الثقافية في الأندلس خلال القرنين 7 - 9 / 13 - 15 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: لامعة، زكرى (مؤلف)
المجلد/العدد:س 5, ع 18
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:47 - 56
ISSN:2090-0449
رقم MD:454650
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 04566nam a22001937a 4500
001 1124152
044 |b مصر 
100 |9 301582  |a لامعة، زكرى  |e مؤلف 
245 |a الحياة الثقافية في الأندلس خلال القرنين 7 - 9 / 13 - 15 م  
260 |b مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر  |c 2012  |g ديسمبر / محرم  |m 1433 
300 |a 47 - 56 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a يضرب لنا تاريخ الأندلس صفحات رائعة عن الحضارة لإسلامية، إذ أنها كانت متباينة في سماتها حيث جمعت بين مظاهر الحضارة والفكر والتمرن والتفوق العربي، وبين الفتن والحروب الأهلية التي أدت إلى سقوط معاقل الأندلس في يد الأندلس يقف عند جوانب عدة من حضارتها عبر أطرها التاريخية والجغرافية. لقد تنوعت الحياة الثقافية في الأندلس خلال القرنين السابع والتاسع الهجريين حيث برزت معالم الفكر الأندلسي وملامحه من خلال كثرة الوافدين نحوها، والراحلين عتها نحو بلاد المشرق حيث ساهمت الرحلة العلمية سواء الداخلية أو الخارجية في اثراء الفكر الأندلسي بحيث ساهم التواصل العلمي بين علماء الأندلس داخل الحواضر والمدن الأندلسية حيث أعطت دفعا كبيرا للحركة الفكرية، وأحدثت ثورة ثقافية حتى أضحي الإنتاج الفكري الأندلسي لا يمكن إحصاءه كتبا بل مجلدات ومصادر ضخمة بالأعداد الهائلة للعلماء والأدباء والشعراء والقضاة والفقهاء. كما كان تشجيع العلماء منكبا من العامة والخاصة، حيث ثم تشجيعهم من طرف السلاطين والترحيب من طرف العامة، وانكب العلماء على الاقراء رغم انشغالهم بأمورهم الخاصة، ونبغوا في التأليف والتناظر والتوثيق وحتى كتابة برامج شيوخهم. \\ لم يكن الأندلسيين مجرد جسر فكرر يتأثر بالمشرق بل برزت النظرة الأندلسية القائمة بذاتها والمنفصلة عن التأثير المشرقي بعد أن انتقلت من المرحلة البدائية وهي عصر التكوين إلى فترة انتقالية أي عصر النضج لتكون هي الأخرى حاضرة من حواضر العالم لإسلامي ذات الوجاهة العلية والقدر الرفيع الذي سيملأ السمع والبصر ويرسل بفلذات العلم واكابر العلماء والمدرسين ويأتيه الطلاب من أوربا وحتى المشرق. اعتبر النموذج الأندلسي في التدريس من أحسن المناهج حسب ابن خلدون انطلاقا من المواد. كما اتسمت الأندلس بالبيوتات العلمية والأسر الرائدة، مما ساهمت بشكل كبير في سبيل إخصاب الحركة الفكرية والأدبية مثل "بنوقطبة الدوسي" و"بنو جزى"، وعائلة ابن الخطيب نفسها. لقد تنوعت المؤلفات الفكرية وغلب عليها الأدب والشعر وعلوم الدين في ايقاظ همم المتخاذلين ومدح المنتصرين ورثاء المدن، لقد شهد التراث الفكري والثقافي الأندلسي ألوان من التصانيف والمجاميع شملت النوازل والرحلات والبرامج ومجامع الأمثال والأحكام والأقوال المأثورة إضافة إلى دواوين الشعر والنصوص النثرية. \\  
653 |a المدارس الإسلامية  |a الأندلس  |a الحضارة الإسلامية  |a النظم التعليمية  |a المؤسسات التعليمية  |a الجوانب الثقافية  |a العلماء المسلمون  |a الثقافة العربية 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 008  |e Historical Kan Periodical  |f Dawriyyaẗ Kān al-Tārīẖiyyaẗ  |l 018  |m  س 5, ع 18  |o 1165  |s دورية كان التاريخية  |v 005  |x 2090-0449 
856 |u 1165-005-018-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 454650  |d 454650