عناصر مشابهة

جماعات الضغط السياسي لدى الإسلاميين : تفعيل الدور وتقييم الممارسة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التقرير الاستراتيجي العاشر الصادر عن مجلة البيان: واقع الأمة بين الثورات والمرحلة الانتقالية
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: عمرو، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:التقرير 10
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:335 - 356
رقم MD:454074
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تلعب جماعات الضغط دورا تتزايد أهميته في التأثير على اتخاذ القرارات السياسية، والتأثير على بنية وهيكل السلطة؛ لهذا ومع سقوط أنظمة الديكوريارية وانفتاح أبواب السياسة بكافة آلياتها وأدواتها السياسية، صار من الواجب على الإسلاميين الذين دخلوا حلبة السياسة أن يقفوا على معايير وأدوات الجماعات الضاغطة، ودورها في الممارسة والتأثير السياسي، وألا تقتصر ممارستهم السياسية على صورتها الحزبية. وتهدف الدراسة إلى تطوير الحالة الإسلامية في المشهد السياسي على مستوى جماعات الضغط كما تطورت على مستوى الأداء الحزبي. خاصة أن المشهد السياسي في دول الربيع العربي أصبح مفتوحا على كافة الممارسات السياسية. قسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور رئيسة؛ تناول المحور الأول تعريف جماعات الضغط، ومفهومها، ووظيفتها، وأهم الآليات التي تعمل بها في المجال السياسي. ثم تناول المحور الثاني جماعات الضغط الإسلامية، خاصة الهيئة الشرعية، وتناول الباحث المنطلقات والأهداف التي قامت من أجلها الهيئة الشرعية ودورها السياسي، وهل ينطبق هذا الدور السياسي على جماعات الضغط السياسي أم لا؟ ثم تناول المحور الثالث آليات تطوير الأداء السياسي لجماعات الضغط الإسلامية، ورأى الباحث أن جماعات الضغط تحوي عددا من النقاط الإيجابية أكثر ملاءمة مع طبيعة ومرتكزات التيارات الإسلامية أكثر من الأحزاب السياسية، ومنها: 1- تجنب الدخول في المعضلات الشرعية والقانونية التي يتطلبها الدخول في المعترك الحزبي التنافسي، مثل الاعتراف بحق المواطنة، والموقف من حقوق المرأة- بالمضمون العلماني- وغيرها من الشروط والمعايير. 2- تتيح الجماعات الضاغطة قدرا كبيرا من المرونة في التعامل مع كافة الأحزاب والمستقلين، ولا تضع التيارات الإسلامية في إطار واحد محدد قد يعيق حركتها. 3- تجنب الدخول في معارك ونقاشات مع كافة الأحزاب الأخرى؛ إذ فكرة الحزب الأساسية تقوم على التنافسية بالأساس. 4- تجنب محاولات الإجهاض، ففي حالة فوز الحزب الذي يمثل التيار باكتساح أو يبرز بقوة/ فإن هذا سيجلب عليه الأعداء، ومن الممكن أن يتعرض لحالة إجهاض سريع، أو تحاك ضده المؤامرات، أو يتعرض لتشويه صورته لدى الجماهير أو التركيز على رموزه لإسقاطهم. 5- تتيح التركيز على تحقيق الأهداف الكلية بشكل أوضح؛ إذ الحزب منوط به كثير من الأهداف الجزئية والإجرائية كإيجاد برامج تنموية من شأنها أن توفر مقومات الحياة للناس العاديين (الملبس والمسكن والوظيفة...)، بعكس جماعات الضغط التي يكون تركيزها على فكرة محددة تسعى لتحقيقها على أرض الواقع.