عناصر مشابهة

المتنبي ناقدا : قراءة في الرسالة الموضحة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الزعبي، حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 31, ع 129
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:179 - 196
ISSN:1681-9225
رقم MD:452910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يسعى هذا البحث إلى محاولة إماطة اللثام عن آراء المتنبي النقدية؛ وتأتي أهميته من التركيز على الجانب الآخر من إبداع المتنبي ألا وهو الجانب النقدي. وقد تجلى ذلك في أثناء دفاعه عن نفسه أمام منتقديه، كما ورد في الرسالة الموضحة. إن المتتبع لحركة النقد العربي القديم يرى أن الشعراء قد شاركوا في الحركة النقدية، فكانت تلتمس آراؤهم وأحكامهم في الشعر والشعراء؛ فقد سئل البحتري أمسلم أشعر أم أبو نواس؟ فقال: بل أبو نواس؛ لأنه يتصرف في كل طريق، ويبرع في كل مذهب لا يتعداه، ويتحقق بمذهب لا يتخطاه. فقال له عبيد الله بن طاهر: إن أحمد بن يحي ثعلبا لا يوافقك على هذا، فقال؛ أيها الأمير، ليس هذا من علم ثعلب وأضرابه ممن يحفظ الشعر ولا يقوله؛ فإنما يعرف الشعر من دفع إلى مضايقه. فالشاعر أولى من غيره في معرفة متطلبات الإبداع الشعري من لغة وتصوير ووزن وقافية..... بالإضافة إلى تلك الحالة الوجدانية التي يعيشها لحظة الإبداع. فالنابغة الذبياني -وكما هو معروف -كانت تضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ يلتقي فيها الشعراء، ينشدون أشعارهم فيحكم بينهم، فيقدم شاعرا ويؤخر آخر، كتلك القصة التي رويت حول تحكيمه بين شعراء مبرزين كالأعشى والخنساء وحسان بن ثابت.