عناصر مشابهة

دلالية القبة في أعمال الفنانة وداد مكي الأورفة لي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: حسين، محمود حسين عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 3
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:92 - 109
ISSN:2221-5808
رقم MD:452710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد أرسى الفنان العراقي القديم، بلا ريب، الأسس الأولى للفنون فكانت وما زالت أعماله مصدرا مهما للمدارس الفنية كافة منذ العصور التاريخية وما قبلها، وداولتها الحضارات المتعاقبة في أرضه وخارجها حتى أصبح فن الرافدين يطبع كثيرا من خصائصه وسماته على تلك الحضارات. وعندما بزغ نور الإسلام السرمدي وبدد الظلم والظلام ولد من رحم هذا الشعاع فن له خصائص وسمات تميزت به وتميز بها. و حين امتدت رقعة الإسلام إتسمت فنونه كذلك بانتشار عناصرها الجديدة التي إتسمت بالوحدة في التنوع، أو تنوع الوحدة، على وجه الدقة، وكان من ابرز عناصر الفن العربي الإسلامي القباب والمآذن والأقواس والزخارف بأنواعها. \ لقد عد الطراز الاموى، بلا مراء، اول مدارس للفن الإسلامي، ثم نضجت بعد ذلك في هذا الوادي، الخصب بأرضه وإنسانيته، خطوطا لمدرسة تصويرية في العصر العباسي حملت بين طياتها الأسس الأصيلة الموروثة لفن بات مصدر إشعاع ليس للأقاليم التي تحده فحسب، وإنما للإنسانية جمعاء، كما يبدو من خلال النور المشع الذي أضاء الطرق التي سلكتها تلك الإنسانية بشهادة التاريخ على مر العصور، وما إن حل القرن العشرين حتى لاحت في الأفق بوادر الفن العراقي المعاصر. \ ظهر في العراق الحديث فنانون معاصرون عدة استلهموا جل مواضيع أعمالهم من تاريخهم العريق، بعد إن صاغوها بأساليب تناسبت تناسبا طرديا ومسيرة التطور العالمي السريع والواسع في كل مجالات الحياة، لاسيما التكنلوجيا الحديثة، فجسدوها بأعمال فنية تسمت بإسمهم و حملت آثار تاريخهم المشرق عبر العصور، وما الفنانة العراقية وداد الاورفه لي( موضوع هذه الدراسة)، إلا واحدة من هؤلاء الفنانين، هذه الفنانة التي ترجمت أحاسيسها المرهفة بصدق وأذابتها في أعمال رائعة، يمكن أن يقال عنها انها، تميزت بإسلوب فريد قلما نجده عند غيرها من الفنانين \ تضمنت هذه الدراسة أربعة فصول: إحتوى الفصل الأول (الإطار المنهجي)،على أهمية البحث والحاجة إليه، و أهداف البحث وحدود؟، وتحديد أهم المصطلحات التي وردت في عنوان هذه الدراسة. أما الفصل الثاني (الإطار النظري)، فتناول مبحثين تطرق المبحث الأول إلى الجذور التاريخية للفن العراقي المعاصر. اما المبحث الثاني فتناول دراسة أعمال الفنانة \ وداد مكي الاورفه لي. \ وتضمن الفصل الثالث إجراءات البحث وتحليل أهم العينات الخاصة باعمال الفنانة العراقية وداد مكي الاورفه لي وتناول الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات، ومن ثم أهم المصادر والمراجع التي وردت في هذه الدراسة