عناصر مشابهة

خطف الصحافيين : رؤية فقهية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، مسعود صبري (مؤلف)
المجلد/العدد:س 46, ع 526
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2009
التاريخ الهجري:1430
الصفحات:14 - 18
رقم MD:451929
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:1- إن الرسالة الإعلامية الصادقة، التي لا تدفعها الأهواء والمصالح الشخصية يمكن إدراجها ضمن رسالة الإسلام الإنسانية، والتي تسعى إلى النفع العام. 2- إن حالات الخطف التي تمت في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت لمحاربين اعتدوا على المسلمين بالقتل، وكانوا على منهجهم في محاولة قتل كثير من المسلمين، وهي حالة واحدة كانت بأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وما سواها من حالات الخطف، فإن الرسول (صلى الله عليه وسلم) رفضها، لأنه لم يكن في حالة حرب مع المشركين، وأنه أوصى للمخطوفين المستحقين للخطف بحسن المعاملة. 3- إن خطف الصحافيين منهي عنه شرعاً، لأنه جمع في فعله محرمات عدة، فهو نوع من الاعتداء، وحبس لحرية الإنسان، والصحافيون من المدنيين الذين لا يجوز التعرض لهم، والخطف خلف للوفاء بعقد الأمان والعهد، وامتهان لكرامة الإنسان الذي فضله الله بها على كثير من خلفه، وهو نوع من الإفساد، ونوع من الأسر، وهو لا يجوز لغير الحربي في الأصل، وإن كان الإسلام أمن رسل الحرب، وحرم قتلهم، فإن الصحافي بمثابة رسول محايد، فكان الاعتداء عليه إثم. 4- إن من وقع في الأسر والخطف لا يجوز الاعتداء عليه، بل الواجب إحسان معاملته، اقتداء بهدي النبي (صلى الله عليه وسلم). 5- إن من حاد من الصحافيين عن دوره ووظيفته، وقام بعمل يساعد المحتل، جاز خطفه في هذه الحالة، وهو أمر استثنائي، لأن الصحافي – في هذه الحالة – تخلي عن وظيفتة، وأصبح محارباً بشكل من الأشكال. 6- إن الإسلام وإن طلب توفير الحماية للمدنيين في الحروب، فإن عمل الصحافي – في أصله – يجعل الدعوة لحماية الصحافيين في المرتبة الأولى من الحماية.