عناصر مشابهة

توظيف المعلوماتية في ثقافة الأجيال العربية رؤى واستراتيجيات تربوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مؤتمر توظيف المعلوماتية في ثقافة الأجيال العربية
الناشر: المركز العربي للتعليم والتنمية
المؤلف الرئيسي: حمدان، محمد سعيد (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:405 - 425
رقم MD:45022
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:نمط جديد ومتطور من مؤسسات التعليم العالي والمقترح ذات هيكلية تنظيمية خاصة بها؛ تستخدم كل الأساليب الحديثة للتعليم، شعارها إتاحة فرصة التعليم المفتوح لكل فرد راغب وقادر على استكمال دراسته، هذا النمط من الجامعات جاء بسبب التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حدثت في الوطن العربي متزامنة مع حركة التجديد والتحديث التي اجتاحت كل البنى التحتية التعليمية والثقافية للمجتمعات العربية، الأمر الذي استوجب البحث عن خيارات حديثة في التعليم وأساليبه. هذا إضافة إلى أن الجامعات الافتراضية توفر البيئة السليمة للطالب العربي ليتلقى تعليمه العالي دون السفر والاغتراب خارج وطنه، كما أنها توفر الفرصة لمن فاتهم قطار التعليم حيث يمكن للدارس أن يجمع بين العمل والدراسة في نفس الوقت، ووجود الجامعات الافتراضية يساعد على حل مشكلة ازدياد القبول في الجامعات التقليدية وازدحامها، ويساعد بالتالي على مواصلة التعليم المستمر مدى الحياة. لعل من نافلة القول ان نعترف أن الجامعات الافتراضية / الالكترونية جاءت نتيجة تطور صناعات الحوسبة والاتصالات والإلكترونيات التي تعمل باطراد على تغيير نمط الحياة، ولكي تساهم في تنمية قيم الإبداع والتجديد في التفكير وإيجاد الحلول المناسبة لتحديات الزيادة في الطلب على التعلم العالي بأنواعه كافة، وذلك عبر مفهوم جيد متطور للتعليم العالي هو التعليم الإلكتروني. تبدأ الورقة بتحديد مفهوم الجامعة الافتراضية / الالكترونية التي يقدم التعليم فيها على شبكة الإنترنت كبيئة تعليمية يتم من خلالها تنفيذ الأنشطة التعليمية بالشكل المباشر وعن بعد، ثم تعرض الورقة لأهمية الجامعة الافتراضية وآلية عملها وخصائصها ونظامها وهيكلتها وأسس القبول فيها. كما تعرض مشكلة الدراسة وأهميتها. تهدف الورقة إلى توظيف شبكة الإنترنت في العملية التعليمية ورفع مستوى التعليم الجامعي وتطويره، وتعميم التعليم الافتراضي / الإلكتروني كنمط جديد من أنماط التعليم له مريدوه ومميزاته. وتخلص إلى عدد من التوصيات لعل أهمها التعامل مع الحواسب والنظم والبرمجيات في التعليم الجامى وضرورة بناء استراتيجية تعليمية معلوماتية وتعميمها مع التوسع في التعليم الافتراضي / الإلكتروني في جامعاتنا.