عناصر مشابهة

معانا أبناء الجولان في ظل الاحتلال الصهيوني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: أبوحامد، بركات عمار (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 29 عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:205 - 242
ISSN:1818-5010
رقم MD:444759
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الجولان العربي السوري جزء عزيز من ووطننا سورية، يقع في الجنوب الغربي منه، تربته بركانية خصبة، مياهه غزيرة، يمتد بين أخفض نقطة 212م تحت سطح البحر - بحيرة طبرية - جنوباً وإحدى قمم جبل الشيخ البالغة 2224م فوق سطح البحر، احتل العدو الصهيوني جزءاً منه عام 1967م مساحته 1150 كم2، هجر سكانه، ودمر قراهم، فتشردوا في أنحاء متفرقة من الوطن الأم فعانوا البؤس والحرمان، ولم يبق سوى خمس قرى، لم يسعه تهجيرهم، فعانوا تحت الاحتلال من الظلم والقهر، فحاول طمس هويتهم وانتمائهم بدءاً من عزلهم كلياً عن وطنهم سورية وأبناء وطنهم في الوطن الأم، إلى الحصار الاقتصادي، ومصادرة أراضيهم ومنحها لمستوطنيه، وصولاً إلى قراره بضم الجولان في 14/12/1980، وكان الأخطر من ذلك كله وضع مناهج تربوية للطلاب في غاية من الخطورة لتسميم أفكار الناشئة واقتناص انتمائهم العربي والوطني، ومحاولة خلق جيل منفصل عن تاريخه وتراثه ووطنه وأمته العربية، وإظهار اليهود أنهم أمة حضارية لها تميزها بين الأمم. \ قابل أبناء الجولان المحتل إجراءات العدو بضم الجولان بالإضراب الشامل الذي استمر ستة أشهر ومنها إضرابات نفذها طلاب المدارس احتجاجاً على استبدال المناهج التربوية السورية، كما رفض عدد من المدرسين التقيد بالمناهج الإسرائيلية، فضلا عن العديد من الإجراءات التي أرقت العدو الصهيوني. \ كما قامت السلطات الوطنية في الوطن الأم سورية بدعم المواطنين تحت الاحتلال منها الاستمرار بإعطاء رواتب الموظفين العاملين بالشأن العام، وصرف مستحقاتهم السابقة الحالية، وقبول تسجيل طلاب الجولان المحتل في الجامعات السورية بمفاضلات خاصة بهم ليسهموا في رفع السوية الثقافية والعلمية والوطنية التي يحاول الاحتلال طمسها. أما إجراءات الوطن الأم سورية فيما يخص التعليم فكانت عديدة منها بث برامج إذاعية وتلفزيونية موجهة لأبنائنا في الجولان إلى افتتاح الفضائية التربوية التي تهدف إلى الغرض نفسه، ومواجهة إسرائيل عن طريق المنظمات الدولية مثل اليونيسكو لتدريب الأطر البشرية في الجولان المحتل بهدف رفد الجولان بحاجاته من الأطر البشرية اللازمة. \