عناصر مشابهة

العدول عن السياق في القرآن الكريم : دراسة في ( المفرد والمثنى والجمع )

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية والعلم
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: محمد، زاهدة عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 15, ع 3
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:110 - 131
ISSN:1812-125X
رقم MD:444717
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:فالعدول عن السياق من الظواهر اللغوية التي تستوجب الفحص والتدقيق لبيان نوعية العلاقة بين الألفاظ، والكشف عما إذا كانت معروفة أو غامضة ذلك أن صواب الجملة يتعلق بالموقع الصحيح وظيفيا لكل لفظ فيها، كعلاقة المبتدأ بخبره، والفعل بفاعله، فضلا عما يحقق المواءمة الإسنادية بينهما من حيث الرتبة وعدم الفصل. وقد تتعرض الجملة لأنواع كثيرة من التصرف كالتقديم والتأخير والحذف والتثنية والجمع وغير ذلك مما عده ابن جني من (شجاعة العربية) التي حدها بأّنها ((أنواع شتى من البديع، والمقصود به ما دار بين العرب في لغتهم الفصيحة عند النطق بها من تقديم وتأخير وتثنية وجمع، وانتقال في استرسال الكلام من غيبة إلى حضور)) ويرى ابن جني أن أكثر اللغة مجاز بمعنى أن الحقيقة عنده: ((ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه في اللغة)). والمجاز ما كان بضد ذلك، أي أن المجاز نسيت حقيقته بالاستعمال، فهو يقع ويعدل إليه عن الحقيقة لمعانٍ ثلاثة، الاتساع والتوكيد والتشبيه. والقرآن الكريم في إعجاز مستمر، وعجائب لا تنقضي، ولا سيما نظمه الذي حير الألباب، ذلك النظم الذي تتواشج فيه المفردات أسماء وأفعالا وحروفا وتتظافر فيه الفنون، لغة ونحوا وبلاغة ليقف العبد مستسلما لما قضى به الله تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) (الإسراء: 88). وقد اخترنا النص القرآني لينطلق البحث منه، فهو يمثل الشهادة الحضارية التي كانت سببا لنشأة كل العلوم اللغوية. وآثرنا أن يكون (المفرد والمثنى والجمع) أنموذجا للدراسة. ولكي يكون عملنا واضحا في دراستنا لهذه الظاهرة في القرآن الكريم لا بد من الإشارة إلى أن هذه الدراسة ستعتمد على وصف المفردات التي تكونت منها التراكيب ثم على البنية اللغوية التي شكلت هذه المفردات، وذلك (أن العلاقة بين المفردات علاقة حميمة؛ لأن المفردة لا يمكن أن تكون منفصلة عن المفردات الأخرى). فالنص علاقة متشابكة من عناصر الاتصال اللغوي وعملية إدراك القارئ له لا بد أن تمر على المفردة الواحدة للكشف عن علاقاتها بالمفردات الأخرى داخل السياق. وقد قام منهج البحث على: - استقراء النصوص في القرآن الكريم بغية الكشف عن الطاقات التعبيرية في هذا السياق من ناحية والكشف عن درجة استخدام الظاهرة (الأنموذج) من ناحية أخرى. - تحديد المحاور المتشابكة من استقراء النصوص. - تلمس هذه النصوص في بعض التفاسير وكتب إعراب القرآن، وكتب النحو واللغة، كلما كان ذلك ممكنًا. - تحليل النصوص تحليلا دلاليا قائما على الكشف عن النشاط الإبداعي والمعاني القيمة في هذه النصوص. وقد وجدنا بعد الفحص والمقابلة بين النصوص أن ظاهرة العدول في) المفرد والمثنى والجمع) في القرآن الكريم قد توزعت على محاور أربعة: 1- العدول عن الجمع إلى المفرد . 2- العدول عن المثنى إلى المفرد . 3- العدول عن المثنى إلى الجمع. 4- العدول عن المفرد إلى الجمع . وكان لسياق المقام أهمية في توجيه المعنى المراد من التركيب اللغوي، وقد حرص البحث على أن يقدم وصفا وتحليلا لنماذج متعددة قمنا بدراستها وتصنيفها من حيث السياق والنوع وصولا إلى المعاني الدلالية لهذا التركيب أو ذاك.

Goin out of the context is regarded as one of the linguistic Phenomenon which needs to be tested accuaetely to reveal the kind of relation among the words and to detect whether it is known or ambiguous. The rightness of the sentence is concerned with the right position of any word functionally. The sentence may be exposed to different kinds of changes sych as the syntactic ordering, ellipsis, dyality, plyra.... etc. I prefer the singular, plural and duality to be samples for this study. After testing the texts, I find that phenomenon of being out of the context in (singular, plural, and duality) in the Qura an has been distributed on four points: 1. Changing the plural in to singular. 2. Changing the dualitu in to singular. 3. Changing the dualitu in to plural. 4. Changing the singular in to plural