عناصر مشابهة

صعوبات تعليم / تعلم الكتابة باللغة الانجليزية في جامعة آل البيت من وجهة نظر الطلاب والمعلمين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:العلوم التربوية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية
المؤلف الرئيسي: الرباعي، علي بن أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلمي، ثريا عبدالوهاب (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج 13, ع 2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2005
الصفحات:129 - 145
ISSN:1110-7847
رقم MD:43462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلى تعرف الصعوبات التي يواجهها الطلاب والمعلمون في جامعة آل البيت في تعليم /تعلم الكتابة باللغة الإنجليزية وذلك من وجهة نظرهم. وتأتي هذه الدراسة استجابة لما تردد من شكوى حول ضعف الطلاب بشكل عام في الكتابة سواء في صياغة النص، أو قواعده، أو استخدام المفردات، أو ترابط الأفكار، وذلك من خلال التعامل مع ما ينتجه الطلاب من نصوص في أبحاثهم، أو فيما يكلفون به من متطلبات المواد التي يدرسونها. إضافة إلى ذلك فإن الطلاب أنفسهم يدركون هذا الضعف العام في مهارة الكتابة، ويبدو ذلك جليا في تحصيلهم العام في مواد الكتابة. وبناء على ما تقدم قرر الباحثان إجراء هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما صعوبات تعلم مهارة الكتابة في جامعة آل البيت من وجهة نظر الطلاب؟ 2. ما صعوبات تعليم مهارة الكتابة في جامعة آل البيت من وجهة نظر المعلمين؟ 3. كيف يمكن مقارنة وجهتي نظر المعلمين والطلاب للوصول إلى نتائج أفضل؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة قام الباحثان بإعداد استبانتين إحداهما موجهة للمعلمين، لبيان وجهات نظرهم في الصعوبات التي تواجههم في تعليم الكتابة، والثانية موجهة إلى الطلاب، للكشف عن الصعوبات التي يواجهونها في تعلم مهارة الكتابة، ولقد قام الباحثان بعرض الاستبانتين على نخبة من المختصين لغايات التحكيم، وتمت عملية إعادة الصياغة بموجب ما تفضل به المحكمون من اقتراحات وتوصيات. ولقد تم توزيع الاستبانة الأولى على كافة المعلمين الذين قاموا بتدريس مادة الكتابة في جامعة آل البيت في الفصل الدراسي الأول 2004/ 2005 وعددهم أحد عشر معلما ومعلمة. أما الاستبانة الثانية فقد تم توزيعها على كافة الطلبة الذين التحقوا بمواد الكتابة (1) والكتابة (2) خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي ذاته 2004/ 2005 وكان عددهم ثلاثمائة وستة عشر طالبا وطالبة. وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا بالوسائل لغايات البحث. خلص الباحثان إلى النتائج الآتية: 1- رتب الطلبة الصعوبات التي تواجههم في تعلم مهارة الكتابة باللغة الإنجليزية مبتدئين بالقواعد وتليها المفردات وتقنيات الكتابة والتهجئة والترقيم وتجميع الأفكار وتخطيط الموضوع والكتابة الأولية للموضوع (المسودة)، وأدوات الربط وترابط الأفكار، وكتابة الموضوع النهائي والمراجعة والتدقيق على الترتيب. 2- رتب معلمو ومعلمات مادة الكتابة الصعوبات التي تواجههم في تعليم مهارة الكتابة لطلبة جامعة آل البيت مبتدئين بالقواعد ثم الكتابة الأولية للموضوع (المسودة)، وترابط الأفكار والترقيم وتقنيات الكتابة وكتابة النص النهائي، ومراجعة وتدقيق النص وأدوات الربط والتخطيط والمفردات، وتجميع الأفكار، والتهجئة على الترتيب. 3- عند مقارنة إجابات الطلاب مع إجابات المعملين تبين ما يلي: أ- اتفق المعلمون والطلاب على أن قواعد اللغة الإنجليزية هي الصعوبة الأولى والأكثر أهمية التي تواجههم سواء في تعلم الكتابة أو في تعليمها. ب- اختلف المعلمون مع الطلاب في ترتيب مهارات الكتابة الأخرى من حيث أهميتها في تحديد الصعوبات التي تواجههم ففي حين رأي الطلاب بأن المفردات وتقنيات الكتابة تأتي ثانيا من حيث الصعوبة بعد القواعد، يرى المعلمون بأن الكتابة الأولية للموضوع (المسودة)، وترابط الأفكار هي التي تأتي بالمرتبة الثانية من حيث الصعوبة بعد تعليم القواعد ونجد أيضا أن الطلاب قد صنفوا الكتابة النهائية للموضوع، وتدقيقه ف أخر سلم الصعوبات، بينما قام المعلمون بتصنيف تجميع الأفكار والإملاء (التهجئة) في أخر سلم الصعوبات. وبناء على ما سبق، يقترح الباحثان في ضوء النتائج السابقة زيادة التركيز على قواعد اللغة الصحيحة في مواد القواعد التي هي متطلبات سابقة لمادة الكتابة، وكذلك أخذ وجهات نظر الطلاب بعين الاعتبار عند إعادة النظر في محتوى المادة التعليمية بحيث تعطى الصعوبات التي يشكو منها الطلبة التركيز المناسب، كما يقد الباحثان جملة من الاقتراحات الأخرى المتعلقة بأسلوب تدريس الكتابة، وحجم الصف التعليمي التي تهدف إلى تذليل الصعوبات التي يواجهها المعلمون والطلاب في تعلم وتعليم هذه المهارة المهمة.