عناصر مشابهة

التلوث البيئي ومخاوف المرأة من الإنجاب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحوث التربوية والنفسية
الناشر: جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: العاني، ضحى عادل محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 18
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:98 - 131
DOI:10.52839/0111-000-018-004
ISSN:1819-2068
رقم MD:434274
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أن نظرة المرأة اليوم نحو الحمل والأنجاب قد تغيرت نتيجة بعض العوامل وكان التلوث البيئي من أكثر العوامل تأثيرا، لأنه يمثل أكثر الأخطار التي تبيد الجنس البشري وتقطع جذوره وتهدم سلالته الأصلية من خلال عملية التغاير في الجينات الوراثية وانتقالها عبر الأجيال. وأن أثاره لم تقتصر على الجانب الصحي للأم بل تعداه إلى الجانب النفسي فاتجاهات الأمهات اليوم نحو الحمل والأنجاب ليس كما هو في السابق أذ تراجع درجات ودرجات بسبب خوفها من الفشل من ولادة طفل طبيعي خالي من التشوهات الخلقية. لذا فقد هدف البحث الحالي إلى الإجابة على الأسئلة الأتية: ١-هل يختلف عدد الأطفال باختلاف مستويات التحصيل الدراسي للام؟ ٢-هل يختلف عدد الأطفال باختلاف مهنة الأم (عاملة أو غير عاملة)؟ 3-هل يختلف عدد الأطفال باختلاف عدد سنوات زواج الأم؟ ٤-هل يوجد فرق بين عدد الأطفال الحالي (الفعلي) والمفضل عند الأمهات؟ 5-هل يوجد فرق بين مستويات تحصيل الأمهات في درجة الخوف من الإنجاب؟ ٦-هل يوجد فرق بين الفئات العمرية للأمهات في درجة الخوف من الإنجاب؟ ٧-هل يوجد فرق بين مهنة الأم في درجة الخوف من الإنجاب؟ 8-ما هي أكثر الأسباب التي تثير مخاوف المرآه من الإنجاب؟ تكون مجتمع البحث من الأمهات المتواجدات في مستشفى اليرموك واللواتي في سن الإنجاب الأمثل من عمر (20-35) سنة، أن عينة البحث (115) أم اختيرت عشوائيا من المستشفى. واعتمدت الباحثة على الدراسات السابقة والأدبيات وأراء بعض المختصين في الصحة وعلم النفس في بناء أداة البحث وكان مجموع الفقرات النهائي (١٥) فقرة واستخرجت الباحثة الصدق والثبات والتمييز، استخدام (تحليل التباين، النسبة المئوية، الاختبار الزائي) كوسيلة إحصائية. وأسفرت النتائج عما يأتي: 1-أن عدد الأطفال لا يختلف باختلاف (التحصيل الدراسي، المهنة، عدد سنوات الزواج) للأمهات، وكل هذه المتغيرات حصلت على أعلى نسبه لإعداد الأطفال من (1-2) طفل، واقل نسبة لأعداد الاطفال من (٥) فأكثر. ٢-هناك فرق ذات دلالة إحصائية بين عدد الأطفال الفعلي (الحالي) والمفضل للأمهات. ٣-لا يوجد فرق ذات دلاله إحصائية بين الفئات العمرية للأمهات في درجة الخوف من الإنجاب. ٤-يوجد فرق دال إحصائيا بين الأمهات في درجة الخوف من الإنجاب. 5-اعلى نسبه اتفاق حصلت عليها الأمهات على الأسباب كانت: أ-خوفا من التلوث نتيجة الضربات الأمريكية الصاروخية. ب-تلوث مصادر مياه الشرب. ج-تلوث الغذاء. واستنادا إلى هذه النتائج وضعت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات.