عناصر مشابهة

التخطيط اللغوي و التعريب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التعريب
الناشر: المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
المؤلف الرئيسي: بني ذياب، مصطفى عوض (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 22, ع 42
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:109 - 127
رقم MD:428398
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد تبين لنا من خلال العرض أن العربية تواجه تحدياً كبيراً يتمثل في غيابها عن الدرس العلمي في التعليم العالي في كليات العلوم التطبيقية والبحتة على السواء. وقد آن الأوان أن تعود إلى مكانها الصحيح. بل يمكن القول إن الحاجة أصبحت ملحة لعودتها، ليس كحاجة اجتماعية وقومية فحسب، ولكنها ضرورة علمية بالدرجة الأولى. كما تظهر الدراسة حاجة عملية التعريب التي انتظمت جهات عديدة في البلاد العربية إلى التخطيط، بعدما أخفقت حركة التعريب في تحقيق بعض أهدافها في الولوج إلى أهم معاقلها ألا وهو الدرس العلمي في التعليم العالي في جامعاتنا. ولكي تتجه حركة التعريب نحو تحقيق مراميها لا بد أن تقوم بمراجعة ما انتهت إليه من نتائج، وتوجيه جهودها ضمن مخطط واضح يراعي الجوانب العلمية والاجتماعية التي من شأنها أن تعيد لحركة التعريب زخمها، كي تصبح أولوية علمية وتعليمية في جامعاتنا. \ انتهت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات، أبرزها: \ 1- اتخاذ قرار على أعلى المستويات في التعريب العلمي في كليات العلوم في سائر الجامعات العربية. \ 2- استحداث اختبار كفاءة للغة العربية لمن يرغبون في العمل في تدريس العلوم في التعليم العالي في الجامعات. \ 3- إخضاع من يخفقون بهذا الاختبار لدورات يجري إعدادها من قبل متخصصين في العربية يراعى فيها المتطلبات العلمية، للاستئناس بآرائهم. \ 4- وضع مناهج دراسية مناسبة في خطط البرامج العلمية، ترفع مستواهم في العربية، وتمكنهم من استخدامها بكفاءة في تدريسهم. \ 5- تكليف أعضاء الهيئة التدريسية بترجمة الكتب الأجنبية التي يدرسونها وإخضاعها لمعالجة لغوية مناسبة قبل نشرها. \ 6- وضع مناهج لغوية تناسب التخصصات العلمية في الكليات المختلفة، يراعى فيها قضية التعريب والمصطلح العلمي، وخصائص اللغة العلمية. \ 7- الالتزام بالمصطلحات العلمية التي تصدر عن المجامع واتحادها، ومؤتمرات التعريب، ومكتب تنسيق التعريب بعد إخضاعها للتوحيد والتدقيق، ومن ثم تعميمها على الجامعات والمؤسسات المعنية. \ 8- ربط أعضاء الهيئة التدريسية بشبكة، على شكل بنك للمصطلحات، يجري فيها التواصل بين الأساتذة والجهات المختصة بوضع المصطلحات، لاطلاعهم على كل جديد. وتقديم النصح لهم فيما يعترضهم من مشكلات لغوية أو اصطلاحية. \ 9- إنشاء هيئة عربية ذات شرعية تعترف بها الجامعات، ويكون أعضاؤها من المختصين ومجامع اللغة في مختلف البلاد العربية لوضع المصطلحات، ولتكن مكتب تنسيق التعريب، أو اتحاد المجامع وإعادة هيكلتهما، وتحديد الصلاحيات دون الوقوع في تداخل المهام بينهما. \ 10- إنشاء جامعة للترجمة والتعريب، تقوم على التخطيط للعربية، وتعريب وترجمة المصادر والمراجع المهمة والمستجدة في مختلف العلوم، وكذلك الدوريات العلمية العالمية. ونقترح أن تكون في بلاد الحرمين لمكانتها الدينية واللغوية والعلمية.