عناصر مشابهة

دراسة مقارنة لمعنى الحياة و علاقته بالاغتراب الاجتماعي لدى كبار السن

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، بان عدنان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 2
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:381 - 412
ISSN:1812-0380
رقم MD:424856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:اهتم علم النفس في السنوات الأخيرة في الموضوعات التي تؤكد على إيجابية الشخصية الإنسانية، كالتفاؤل والاستقرار النفسي ومعنى الحياة التي تمثل الموضوعات الإيجابية في علم النفس، إذ تختلف الحياة من مجتمع إلى آخر ومن مدة زمنية إلى أخرى نتيجة لاختلاف القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة، فضلا عن ما يمر به الإنسان من ظروف حياتيه مختلفة سلبا كانت أم إيجابا تؤثر بشكل مباشر على حياة الفرد ومعناه لنفسه ولحياته لاسيما هنالك عدة مصادر لمعنى الحياة من خلال الأسرة والمجتمع والعلاقات الإنسانية، العمل وصلته بالله عز وجل الذي اعتبره فرانكل من أقوى مصادر معنى الحياة للفرد الذي يعطي للإنسان القيمة والشعور بالسعادة وحب الذات، إلا أن تحولها إلى نوع من العبث وإفراغها من محتواها الإنساني سيؤدي إلى الخواء والعزلة وفقدان السعادة والابتعاد عن الآخرين وعن ذاته كل هذا الإعراض تنضم تحت عنوان الاغتراب إذ يتحول الإنسان إلى فرد غير ذي قيمة والشعور بالعجز إزاء الأحداث التي تحيط به، بالرغم مما تقدم فقد أخذت هذه الظاهرة بالانتشار بين طبقات مختلفة من المجتمع خاصتا لدى كبار السن إذ أن ظروف الحياة رافقت التقدم الحضاري وجعلت مشاكلهم تتزايد وأخذ ينظر إلى الشيخوخة وطول العمر بأنه نقمة لا نعمة وما يصاحب هذه الفترة من العمر من تغيرات جسمية ونفسية وعقلية التي تؤدي إلى درجات متفاوتة من العجز والذهن النفسي والبدني ومن المشكلات التي تزيد من معاناة كبار السن هي الدخول في مؤسسات الرعاية وما يرافقها من تغيرات نفسية سلبية اتجاه نفسه وتعتبر صدمة لصورتهم عن ذاتهم. ومن خلال ذلك فقد هدف البحث الحالي إلى التعرف على معنى الحياة والاغتراب الاجتماعي لدى كبار السن المقيمين في دورهم والتعرف على معنى الحياة والاغتراب الاجتماعي لدى كبار السن المقيمين في دور الدولة والتعرف على العلاقة الارتباطيه بين معنى الحياة والاغتراب الاجتماعي لكبار السن المقيمين في دورهم ودور الدولة على عينة بلغت من 200 فرد من كبار السن في دور الدولة ودورهم وقد، إذ قامت الباحثة ببناء مقياس معنى الحياة وأظهرت نتائج البحث بأن كبار السن المقيمين في دورهم يتمتعون بمعنى الحياة وانخفاض الاغتراب الاجتماعي لديهم عكس كبار السن المقيمين في دور الدولة الذين أظهروا نتائج سلبية وذلك بفقدانهم لمعنى الحياة والشعور بالاغتراب الاجتماعي وهناك علاقة عكسية كلما كانت هناك فقدان لمعنى الحياة أدى ذلك الشعور بالاغتراب الاجتماعي والعكس صحيح وقد توصلت الباحثة إلى عدد من التوصيات والمقترحات.