عناصر مشابهة

تجليات اسلوب القسم في القصص القرآني : سورة يوسف نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: أبو جزر، حسين موسى علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ج75
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:67 - 124
رقم MD:421659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على أسلوب القسم نحوياً في سورة يوسف، وتجلياته في هذه السورة، وقد توصلت الدراسة إلى ورود جملة القسم الفعلية غير الصريحة مرة واحدة فقط مع الفعل (بدا)، ولم ترد من أدوات القسم سوى حرف التاء، وورد أربع مرات مع لفظ الجلالة الله، مع دلالته على التعجب، وقد كثر ورود جملة جواب القسم الاسمية المثبتة المقترنة بـ (إن) و(اللام)، بينما المقترنة باللام وحدها فقد وردت مرة واحدة. في حين وردت جملة جواب القسم الفعلية المثبتة التي فعلها مضارع أربع مرات، وكلها مقترنة بـ (لام التوكيد) و(النون)، ووردت منفية محذوف حرف النفي مرة واحدة فقط. بينما وردت جملة جواب القسم الفعلية المثبتة التي فعلها ماضٍ ست مرات، وكلها مقترنة بـ (اللام) و(قد). \ وفي اجتماع الشرط والقسم اقترن حرف الشرط (إن) بـ (اللام) الموطئة للقسم مرتين والجواب للقسم لتقدم القسم على الشرط. وفي حذف جملة القسم كان جواب القسم في الجملة الاسمية المثبتة المقترنة ب (إن) و(اللام) في خبرها هو الأكثر وروداً، وأقلها وروداً الجملة الاسمية المقترنة باللام وحدها، حيث وردت مرة واحدة فقط. \ وتجلى أسلوب القسم في سورة يوسف في مواطن عدة، أهمها: عند الشروع في قصة يوسف، وعند كيد أخوة يوسف له، وعند كيد أخوة يوسف له، وكذلك امرأة العزيز، وبراءة يوسف، واعتراف إخوة يوسف بذنبهم، واختتام السورة بقسم يوحي بالقصد من السرد القصصي في القرآن، وهو العبرة والعظة لمن اتقى. \