عناصر مشابهة

دراسة أثر تطبيق سلسلة مناهج العلوم المترجمة على تحصيل طلاب الصف الرابع بدولة الامارات العربية المتحدة في ضوء نتائج اختبارات TIMSS 2007؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات في المناهج وطرق التدريس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
المؤلف الرئيسي: بلفقية، نجيب محفوظ (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 147
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:68 - 88
ISSN:2535-213X
رقم MD:41364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم منهج العلوم للمرحلة الابتدائية على ضوء معايير اختبارات TIMSS، وذلك للخروج بتوصيات يمكن أن تفيد الميدان التربوي بالإمارات في مادة تعد من مواد العصر والتي يعول عليها الكثير في نهوض وتقدم الأمم. ولتحقيق هدف الدراسة، تمت مقارنة نتائج طلاب الصف الرابع في مادة العلوم مع بعض الدول المشاركة. أظهرت نتائج طلبة الإمارات أن هناك إمكانية حقيقية لطلاب الإمارات أن يقدموا مستوى عال من الأداء، فقد سجلوا درجات في مجملها دون مستوى المتوسط العالمي، ولكن هذه الدرجة سجلت في سياق يمكن تحسينه إلى حد كبير، هذا إذا اتخذت الدولة جوانب التطوير من منطلق عملية تقويم حقيقية تنطلق من الحاجة الفعلية للدولة وليس التقليد الأعمى لتجارب عالمية أثبتت نجاحها في بيئتها ونقلها كما هي دون مراعاة للسياق ولا مدخلات العملية التعليمية وأهمها الطالب نفسه. ويجب التنويه هنا أن نتائج طلاب دولة الإمارات في امتحان TIMSS والذي تفوقت فيه على الكويت وقطر، وكذلك على المغرب وتونس التي لها باع كبير ومشاركات مستمرة يدل على أن مجال التحسين كبير جداً. لاشك أن هناك جوانب ضعف في النتائج كبيرة وأهمها عدم قدرة الطلاب على التحليل، وهذا يمكن تفسيره كانعكاس لمنهج وأساليب تدريس بحاجة لتطوير. وهنا يجب التأكيد أن المنهج المنفذ الحالي له ميزة كبيرة وهو اهتمامه بعمليات العلم كأحد مكونات تعلم العلوم، ولكن أهداف المنهج من الواضح لم تتحقق ولذلك يوصي الباحث: 1- الاهتمام بالعمليات العقلية العليا عند تقويم الطلبة، فالمنطلق الأساسي لعملية التطوير هو تحسين عملية التقويم، فمن خلال الملاحظة الميدانية للباحث في تنفيذ المنهج المترجم، هو استمرار عملية التقويم القائم على الحفظ الصم، وانعكس هذا على طبيعة نتائج الطلبة بعدم قدرتهم على التعاطي مع الأسئلة ذات المستوى العالي من التفكير. 2- ربط العملية التدريسية بأهداف المنهج المقصود، فمن نتائج الطلبة يمكن القول أن هناك انحرافاً واضحاً عن تحقيق أهداف تعلم العلوم بدولة الإمارات والذي يسعى إلى تخريج طلبة قادرية على الإبداع والتفكير، بل ومنافسة أقرانهم في المحافل العالمية. إن هذه الأهداف يتم تحقيقها ضمن منظومة تتكامل مع بعضها البعض. ويأتي دور المدرس القائم على تنفيذ المنهج ضمن أحد المتغيرات المهمة التي يعول عليها في تحقيق أهداف المنهج، والنتائج الحالية تعطي مؤشراً على أن العملية التدريسية الحالية بحاجة إلى تفهم الدور الجديد لمعلم العلوم ويتحول من ملقن إلى ميسر ومساعد للطلبة في بناء مفاهيمهم العلمية. فالنتائج الحالية للطلبة تعكس قدرة الطلبة على حفظ الحقائق، ولكنها لا تعكس على الإطلاق قدرتهم على الفهم والاستيعاب والقدرة التحليلية. 3- رأي الباحث أن الكتب الدراسية المترجمة بحاجة إلى إعادة نظر من حيث ارتباطها بثقافة ومجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سعى الباحث إلى القيام بدراسة تحليل محتوى للمناهج الحالية ووجد أن الربط موجود في أقل مستوياته 23% فقط، ومن هنا يجد الطالب صعوبة في الانتقال من ثقافته اليومية إلى الثقافة العلمية، ويجد صعوبة في إيجاد ربط للمفاهيم العلمية الجديدة، بالخريطة المعرفية القائمة لديه، وهذا ما يؤكد الدور الذي يجب أن يقوم به المعلم في التوصية الثانية لسد الثغرة القائمة حالياً، وهي من الخطورة بمكان بحيث يمكن أن تؤدي إلى تحصيل منخفض، وتكوين اتجاه سلبي نحو مادة العلوم في المراحل الأولى من الحياة الدراسية. 4- تعتبر نتائج البحث الحالي نقطة انطلاق لدراسة متغيرات مهمة لها اتصال مباشر في تطوير المناهج المطروحة وذلك في ضوء تحصيل الطلبة في الاختبار ومن هذه المتغيرات دراسة أثر المنهج المقصود والمنهج المنفذ. 5- والدراسة الحالية تثير تساؤلاً حول الكفايات المهنية للمعلمين القائمين على تنفيذ المنهج الجديد، فيرى الباحث أنه من الأجدر أن يتم تقييم الكفايات المهنية للمعلمين خاصة في عمليات العلم والتي أظهرت نتائج الطلبة قصوراً واضحاً في التعامل مع تلك الأسئلة.