عناصر مشابهة

دور صناديق الثروة السيادية في معالجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث اقتصادية عربية
الناشر: الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية
المؤلف الرئيسي: بوفليح، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 16,17, ع 48,49
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:92 - 104
ISSN:1110-8274
رقم MD:407953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تُعتبر الأزمة المالية والاقتصادية الحالية أكبر تحد يواجه العالم في ظل ظاهرة العولمة، وذلك بالنظر إلى تداعياتها الخطيرة على الاقتصاد العالمي. وبالرغم من عدم مسؤولية الدول النامية عن الأزمة، فإن الحد من آثارها ومعالجتها يتطلبان وجود تنسيق وتعاون دوليين، بالإضافة إلى مساهمة جميع دول العالم، بما فيها الدول النامية، في التصدي لها. \ لقد ساهمت دول منطقة الشرق الأوسط بصورة فعالة في التصدي للأزمة العالمية منذ بدايتها في صيف 2007، وذلك عن طريق تدخلات صناديق الثروة السيادية في الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية للحفاظ على استقرارها وسيولتها. إلا أن هذا النجاح لم يستمر طويلاً بسبب فشل السياسات الانفرادية لمعالجة الأزمة المطبّقة في تلك الفترة من قبل الدول المتقدمة، وهو ما أدى إلى توسع الأزمة وتحولها إلى أزمة اقتصادية عالمية مع نهاية عام 2008 ومطلع عام 2009. \ يمكن لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تقوم بدور متميز في معالجة الأزمة الاقتصادية العالمية، بالنظر إلى امتلاكها 44 بالمئة من إجمالي صناديق الثروة السيادية في العالم، وذلك عن طريق مساهمتها في تنفيذ وتمويل الخطة العالمية للخروج من الأزمة المتفق عليها في نيسان/ أبريل 2009. \