عناصر مشابهة

الحضارة المصرية في مصادر بلاد الشام والعراق القديم خلال عصر الانتقال الثالث الأسرات 21 - 24 ، 1069 - 715 ق. م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالرحيم، السيد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:123 - 153
ISSN:2536-9458
رقم MD:406058
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من خلال دراسة اللقي والنصوص الأثرية التي عُثر عليها ببلاد الشام والعراق والتي تخص ملوك عصر الانتقال الثالث (الأسرات 21-24)، فيلاحظ وجود آثار باسم الملك سيأمون ظهرت على آثار من تل فرعة، والملك ششنق الأول ظهر أيضًا على لوحة بمجدو وجبيل، والملك اوسركون الأول في جبيل أيضًا، وكذلك الملك اوسركون الثاني فقد ظهر أيضًا على آثار من السامرة ومن جبيل، فذلك يعكس بالضرورة النشاط الخارجي لهؤلاء الملوك وبصفة خاصة النشاط الحربي حيث قام بعضهم بحملات حربية هناك، أو إيفاد للجيوش للمساعدة ضد الوجود الآشوري ببلاد الشام والذي كان يهدد كيان الدولة المصرية، وأيضًا دليل على النشاط التجاري وبصفة خاصة لمدينة تانيس وذلك بحكم موقعها في شرق الدلتا وقربها من موانئ البحر المتوسط، وعلى الجانب الآخر فإن غياب أسماء الملوك الآخرين فإنه يعكس أيضًا فترات الضعف الداخلي وتردي الحالية السياسية في البلاد وبالتالي انعكاسها على الحالة السياسية للبلاد. \ وبصفة عامة فإنه يمكننا القول بأن الانتشار النسبي للمواد التي تحتوي على أسماء الملوك المصريين ببلاد الشرق يوازي ويواكب سياسة هؤلاء الملوك من إرسال للجيوش سواء كانت للحملات الحربية أو للمساعدات العسكرية بداخل سوريا وفلسطين، وذلك يُعني تقلبات في العلاقات المصرية الخارجية كنتيجة لعوامل الاستقرار الاقتصادي والسياسة التوسعية والعلاقات الدبلوماسية خلال عصر الانتقال الثالث.