عناصر مشابهة

الجهود التربوية لبعض علماء الحديث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات عربية في التربية وعلم النفس
الناشر: رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: السفيانى، عائشة بنت عامر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:213 - 245
ISSN:2090-7605
رقم MD:403199
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى البحث في جهود علماء الحديث التربوية ، وإبرازها وبيان أثرها على العملية التربوية في عصر العلم وذلك في المجالات التالية: التأليف التربوي، التدريس بناء المدارس ودور العلم. وقد تحدد موضوع الدراسة من خلال الإجابة عن سؤالها الرئيس التالي: ما الجهود التربوية لعدد من علماء الحديث عبر عصور الإسلام المختلفة؟. وقد استخدمت الباحثة المنهجين الوصفي والاستنباطي. حيث شملت الدراسة تمهيد عن: مدرسة المحدثين: ظهورها أهدافها، أدوارها التربوية. كما شملت المبحث الأول: جهود بعض علماء الصحابة: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي لله عنهما. والمبحث الثاني: جهود بعض علماء الحديث في المشرق الإسلامي: الإمام البخاري الخطيب البغدادي ، الإمام الذهبي ، ابن حجر العسقلاني. وكان من أهم النتائج: تأسيس أول مدرسة فكرية تقودها امرأة في العالم الإسلامي ، وقد أسستها أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. أن مدرسة أم المؤمنين عائشة كان روادها من النساء والرجال وهو ما يعد تأسيسا لقاعدة جواز تلقي العلم على يد النساء. تزعم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه تأسيس مدرسة الاجتهاد في ضوء الكتاب والسنة، والتي عرفت فيها بعد بمدرسة الرأي ووضع لهذه المدرسة أسسا رصينة من الكتاب والسنة. نجح ابن مسعود في تأهيل طلابه للوصول لمستوى أهداف هذه المدرسة الوليدة في العالم الإسلامي ، واستطاع تلاميذه تطبيق الأسس التي تعلموها على يديه في واقع الحياة مما كان له أبلغ الأثر في ذيوع صيت هذه المدرسة. أبدع البخاري في تأليف كتاب تربوي معني بالأخلاق بالاعتماد على جمع نصوص السنة المتعلقة بذات الموضوع في مكان واحد وهو جهد تربوي مبتكر في عمر التربية الإسلامية في وقته ،وقد جرى على سيرته عدد من العلماء فيما بعد. قدم الإمام الذهبي رؤية نقدية لأحوال التربية والتعليم في عصره بشكل عميق ودقيق استشعر جوانب القصور والخلل التي أدت إلى الجمود والتراجع العلمي والتربوي في ذلك العصر وقدم حلول وآليات صاغها بمقاييس وخبرات أهل عصره. أبدع ابن حجر في طرق التدريس وابتكر من الأساليب ما لم يكن معهودا قبله مما جعل حلقاته قبلة لطلاب العلم.