عناصر مشابهة

الجدوى الاقتصادية لربط العملة السعودية بالدولار الأمريكي وبدائل تعديل نظام سعر صرف الريال السعودي في ضوء المستجدات الاقتصادية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الطائف - الآداب والتربية
الناشر: جامعة الطائف
المؤلف الرئيسي: فلمبان، فريد هاشم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحيم، خليل عليان (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج 1, ع 3
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2010
التاريخ الهجري:1431
الصفحات:11 - 53
ISSN:4767-1658
رقم MD:392874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف الدراسة إلى التعرف على أنظمة ومخاطر سعر الصرف والسمات الاقتصادية والسياسة النقدية للمملكة وإبراز الأهمية النسبية للدولار ومزايا وسلبيات ربط الريال مع الدولار والبدائل المتاحة لنظام سعر صرف الريال. منهجية الدراسة وصفية تحليلية للبيانات التي تم جمعها من مصادر ثانوية وأولية. خلص البحث إلى أنه لا يوجد نظام سعر صرف مناسب لكل البلدان وإنما تختار كل بلد نظام سعر الصرف المناسب لهيكل وخصائص اقتصادها لتحقيق استقرار قيمة العملة والقدرة على امتصاص الهزات المالية وتحقيق استقلالية السياسة النقدية. وقد بين البحث أن سياسة ربط الريال مع الدولار خدمت المملكة لعقدين من الزمن ولكنها لم تعد مناسبة لتغير المعطيات الاقتصادية عن تلك السائدة فى الفترات السابقة مما أفقد بديل ربط الريال مع الدولار مبرراته الاقتصادية. هناك أربعة أسباب تدعوا المملكة إلى تطبيق سياسة صرف أكثر مرونة وهي (1) تحقيق استقلالية السياسة النقدية (2) الحد من الخسائر الناجمة عن تدهور قيمة الدولار وأثرها على إيرادات المملكة النفطية وعائدات الاستثمار المقومة بالدولار. (3) الحد من التضخم حيث يساهم ربط الريال بالدولار بنسبة 31% من التضخم البالغ 9.6% (4) وقف تدهور القوة الشرائية للريال بنسبة تزيد عن 20% نتيجة لهبوط الدولار بنسبة تجاوزت 40%. أوصت الدراسة بتبني بديل ربط الريال مع سلة عملات تتكون من اليورو بنسبة 35% والدولار بنسبة 30% والين بنسبة 15% والإسترليني بنسبة 10% وحقوق السحب الخاصة بنسبة 10% وتعكس هذه النسب قيم تجارة المملكة مع مناطق هذه العملاء وجاء هذا البديل في المرتبة الأولى من حيث الجدوى الاقتصادية،يليه بديل رفع قيمة الريال ثم بديل الربط مع حقوق السحب الخاصة ثم بديل التعويم المدار للريال ثم بديل تعويم سعر صرف الريال.