عناصر مشابهة

التغلغل الإيراني في القارة الإفريقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الملك خالد العسكرية
الناشر: كلية الملك خالد العسكرية
المؤلف الرئيسي: مبروك، شريف شعبان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 27, ع 106
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2011
التاريخ الهجري:1432
الصفحات:60 - 66
ISSN:1319-8000
رقم MD:372270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتوافر إمكانية رصد حقيقة تصاعد حجم العلاقات الإيرانية في القارة السمراء الواعدة، رغم كونه في طور النشوء، في ضوء مساع حثيثة، مخططة ومبرمجة، بل ومؤسسية، لوضع موطئ قدم، وكثمرة حصاد لتعزيز الوجود السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والعقائدي والاستثماري في هذه القارة، هي سياق التوجهات الرئيسة للسياسة الخارجية الإيرانية، وطبيعة التوجه الاستراتيجي الإيراني صوب بناء تحالفات إقليمية ودوليه. تشمل معظم مناطق العالم غير الغربي، هي آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا- وباتت محورية الاهتمام بإفريقيا. بأقاليمها المختلفة، علامة بارزة في عملية صياغة السياسة الخارجية الإيرانية، لتحقيق جملة من الأهداف المتداخلة والمتشابكة. ولتوكيد الحضور الإيراني وتنوع وتكاملية الأدوات والوسائل المستخدمة لتنفيذ وتجسيد هذه الأهداف. وفي القلب منها ما يسمى بالقوة الناعمة، كما استطاعت توظيف شبكة من التفاعلات غير الرسمية لخدمة مصالحها. حيث أصبح العديد من مواطنيها، أو المتعاطفين معها. أو أنصار وحلفاء حلفائها، وبخاصة حزب الله اللبناني. يعملون في مختلف أنحاء القارة الأفريقية. لاسيما في غربها. ومن هنا، تسعى هذه الدراسة لتحليل مدى تفاعل المدخلات السياسية والاقتصادية والمذهبية. في التأثير على صنع وتوجهات وأدوات وآليات السياسة الخارجية الإيرانية في القارة السمراء، ذات الأهمية والخصوصية الجيو-استراتيجية والاقتصادية والسياسية، وفي ضوء وضعية التكالب والتزاحم والتنافس بين قوى دولية وإقليمية عديدة، خصوصا في مرحلة ما بعد انتهاء القطبية الثنائية في بنية النظام الدولي، خصوصا بعد انفراد الولايات المتحدة بالهيمنة والسيطرة كقطب أوحد، وتفاقم العداء بينها وبين ايران، ومن ثم مخرجات الرغبة في كسب أصدقاء جدد لدعم المواقف الإيرانية، ونقل حلبة الصراع والمصالح الاقتصادية وتمدد المذهب الشيعي، وكسب أوراق جديدة في لعبة المنافسة والنفوذ.