عناصر مشابهة

عمارة المسجد قيود الإطار ومبعث التجديد دراسة في دلائل اتخاذ الموروث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العالمي الأول للعمارة والفنون الإسلامية الماضي والحاضر والمستقبل
الناشر: رابطة الجامعات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد إبراهيم جبر (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:661 - 668
رقم MD:347777
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:العمارة ((منتج ثقافي ...، جسدت بناها دلالاته، وغدا ((الإنسان(( لقاءها كيانا فاعلا ؛...وثقت (( الثقافة (( لميوله الفكرية، وأرخت (( الحضارات (( لذلك التوثيق .. استنادا إلي حقيقة مفادها: (( أن العمارة أداة الثقافة .. والثقافة احد روافد الحضارة (( .. إلى الحد الذي يمكن لقاءه قراءة التاريخ في بني الموروث المعمارى.. ؛ باعتبار الموروث دالة للقيم والأعراف وتجسيد للرؤى .. في شقه الرمزي، وشاهدا علي تتابع الأحداث واقعها وما ألها.. في شقه الوظيفي ..، هو أذن جزء من ذاكرة التاريخ. والمسجد أحد مفردات هذه الذاكرة لم يكن يوما مجرد بوتقة لأداء العبادات .. بل لعله قد جسد حياة الإنسان المسلم في شتى أفلاكها.. فهو "المسجد" وهو الملتقي.. ،وكذا الباعث ..، والمحتوي ..،وهو ..،و...؛..فـ "المسجد" :بيت الله عز وجل ، وملتقى: شورى المسلمين ، و باعث ؛ لسرايا الجهاد ، وحاوي : أنشطة الكفالة، و... ، وإلي غير ذلك.. ، هو بالفعل الواقع ، وهو "الحياة" ؛ .. نبضها، وسكونها، إليه يعزي الأمل، وبين جنباته تشكلت القيمة...، ولما لا !!؟.. وقد خصه الله تبارك وتعالي بيتا له .. قال تبارك وتعالي؛ (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) وصدق الله تعالي.. ؛ النظر لسمته غاية، واللجوء إلي جنباته ضرورة ، تاريخه تاريخ المسلم ، ماضيه مشرق ، وحاضره مغيب ، ومستقبله شارد!!.. وهو ورغم ذلك: انعم به بيتا للإله ..، فهو المسجد إرادته تبارك وتعالي .. ولوكره الكافرون!!.. الثابت إن " الإسلام " كشرعة ومنهاج قادر على احتواء متغيرات الزمان ومعطيات المكان، وان مرونته تلك لاتمس ((ثوابت ((الصياغة التشكيلية لعمارة المسجد؛ بيد أنها تفسح المجال لمواكبة ((ماعدا ((تلك الثوابت لما تمليه فرضيات أي واقع "زمانيا " و" مكانيا ".. ، بل إن ثبات ما دون تلك الثوابت مدعاة لـ " تقوقع " فكري و" تقليدية (( تناول؛ ... من شأنههما إن يعززا طروحات مروجي ((الحداثة). لقاء ما قد توصف بـ (( التقليدية (( من تراجع وجمود .. في سياق إشكالية ((الاصالة ((و((المعاصرة ((؛..التي شهدت لها كافة مناحي الحياة.... والاستقراء التحليلي لعمارة المسجد عبر عهود مضت ينبئ عن تغيرا في أنساقه التشكيلية لا يكاد يتفق وذلك الذي وثقت له عديد من العمائر مختلفة الوظائف .. فهل لذلك من دلالة..؟؟.. أم لا؟؟.. وهل ترتبط محدودية ذلك التغير بثبات رؤية التشريع لحيثياته ؟! .. أم أن الامر أرحب من ذلك ؟؟ .. أيضا هل للاستنساخ الكائن لمفردات تلك الانساق من نتائج سلبية على الدلائل الادراكية لمغزاها التعبيري؟.. أم لا!!!.. لا جل تلك التساؤلات تعرض الورقة البحثية في سياق منهج استقرائي تحليلي لدور الموروث التشكيلي في تكريس نوع من الثبات لقاء إدراك وصياغة المفردات التعبيرية لعمارة المسجد المعاصر.