عناصر مشابهة

التفسيرات الصوتية لعلامات بناء الأسماء في اللغة العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنارة للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة آل البيت - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: نزال، نبال نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 16, ع 3
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:9 - 32
DOI:10.33985/0531-016-003-002
ISSN:1026-6844
رقم MD:346854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
EcoLink
HumanIndex
EduSearch
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قيد لنا التراث العربي ثلة من الأسماء يلزم آخرها حالة واحدة مهما تغيرت مواقعها في السياقات، ومهما دخلت عليها العوامل، أي أنها مبنية، وقد خط السلف أسبابا لبنائها، أما علامة البناء فالقياس أن تكون ساكنة؛ أي وفق صيغتها المجردة، لكن ثمة أسماء تمردت على السكون وبنيت على الحركة، فكثرت تعليلات النحاة لهذه الحالة، منها: الهروب من التقاء الساكنين، والخفة، والثقل، والجوار، والمناسبة الصوتية، والضرورة الشعرية...، وأحيانا كان تخريج المسألة وتأويلها ينحرف عن جادة الصواب، وتحمل أكثر مما تحتمل. \ \ لذا؛ هل يمكن للدرس الصوتي الحديث أن يعيد دراسة الظاهرة اللغوية دون اللجوء إلى أحكام فضفاضة كالشذوذ، والقلة، والقبح، وغيرها من الأحكام التي لا تتناسب والمنهج العلمي لدراسة اللغة؟ \ وهل يمكن لهذه القوانين الصوتية أن تميط اللثام عن تفسير ظاهرة نحوية تكمن في اختلاف علامات بناء الأسماء في اللغة العربية؟ لا سيما أن القوانين الـصوتية فـسرت كثيرا من الظواهر اللغوية في الدرسين الصرفي والنحوي الحـديثين، كظـاهرة التقـاءالساكنين، وظاهرتي الإعلال والإقلاب...فهل للنظام المقطعي، والمـزدوج الحركـي، والقوانين الصوتية: كالمماثلة، والمخالفة، والاقتصاد في الجهد؛ أثر في تفسير علامـات بناء الأسماء في أقسام البحث التي ارتأينا أن تكون في خمسة مباحث؛ وهـي: المبحـث الأول البناء الكلي ، الذي يلزم الاسم حالة واحدة مهما تغير موقعه الإعرابي؛ حركـة أوسكونا، ونعته النحاة بالبناء اللازم، واحتـوى أسـماء الإشـارة والأسـماء الموصـولة والاستفهاميات والشرطيات وكنايات العدد وكنايات الحديث والخبر. المبحث الثاني: البناء الجزئي، عرضت فيه المثنى، وجمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، وفيه يلزم الاسم حركتين، لا ثلاث؛ أي أنه ناقص الإعراب أو مبني، فآثرنا أن يكون من مباحث البنـاء كونه صيغة مرتجلة، وجاء المبحث الثالث بعنوان البناء الموضعي لظاهرة الحمل علـى الجوار، بحيث تبنى الأسماء على حركة الكلمة المجاورة لها. أما المبحث الرابع فهو البناء التركيبي، الذي يبنى فيه الاسم في حال تركيب مع غيره، نحو الأعلام المركبة تركيبا مزجيا والظروف المركبة، والأحوال المركبة وأخيرا مبحث الظروف المنقطعة عن الإضافة، وهي نوع من البناء العارض. \ وبعد؛ فقد استطاعت القوانين الصوتية أن تقف مفسرة علامات بناء الأسماء علـى الحركات المختلفة، بين مؤيدة ومخالفة لآراء الدرس اللغوي القديم، تكمن في النتائج التي توصل إليها البحث في ثنايا سطوره. \

Arabic linguistic system has left many uninflected Arabic nouns that keep their endings regardless of the syntactic context they occur in. Traditional Arab grammarians have justified that by uninflected vowel ending, as the regular case is to end with a consonatal sound. Some nouns have a consonantal ending as their regular case which made the traditional Arab grammarians justify that by avoiding long consonantal clusters, the phonetic environment, or poetic necessity, and sometimes they give illogical justifications. \ Therefore, can the modern scientific phonological approach explain this phenomenon objectively? Can this modern scientific phonological approach uncover the syntactic phenomenon that results in adopting different markers? Do the morphological and syllabic systems, reduplication system, phonological system have any influence on the uninflected nouns endings? \ In this research, uninflected nouns are divided into five categories: first; uninflected nouns that do not change their endings regardless of the syntactic environment. This category has been named obligatorily uninflected nouns by traditional Arab grammarians. Second; partially uninflected nouns; this category includes the dual, human regular masculine nouns, feminine regular plural, where nouns take two inflections to represent three grammatical cases which makes this category partially uninflected. Third, nouns that follow the phonetic environment and bear the endings of the neighboring elements even though syntactically they require different endings, fourth; compound uninflected nouns; as in proper nouns and compound adverbs, and the last category is the non-genitive uninflected adverbs. \ The modern phonological approach has explained and justified uninflected nouns' ednings where in certain cases they agree with traditional Arab grammarians and in other cases they do not. This issue will be illustrated and shown in the results of the present research. \