عناصر مشابهة

العولمة والصراع الاسرائيلى الفلسطينى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة عالم التربية
الناشر: عبدالكريم غريب
المؤلف الرئيسي: قادري، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 17
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:286 - 309
ISSN:1113-65615661
رقم MD:342351
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:مما سبق، نستخلص بأن الدراسات المستقبلية تكتنفها صعوبات عديدة، نظرا لعدم وجود منهج محدد، يقربنا إلى وضع احتمالات أقرب إلى الواقع، وعليه يبقى مقترب دراسة الواقع والتجارب المتراكمة، مهما في كل دراسة مستقبلية. إننا نكون أقرب إلى ملامسة الواقع، كلما توفرت لدينا دلائل ومعطيات صحيحة عن ماضينا وحاضرنا. وبشأن مستقبل المسار السلمي بين الطرفين الاسرائيلي- الفلسطيني في زمن العولمة، تبقى كل الاحتمالات واردة، إلا أن معرفة الوضع الداخلي للطرفين، والمحيط الذي يعيشان فيه والتوازنات الدولية الكبرى، تبقى هي الأهم لمعرفة مستقبلهما، دون نفي لما قد تحمله المفاجئات، وإن كانت قد أصبحت قليلة؛ إذ لم يعد مقبولا إعطاء هامش واسع للمفاجئات، التي قد لا تكون في صالح أي طرف في الداخل أو في الخارج. ومن خلال الدراسة، اتضح لنا أن مستقبل المسار السلمي بين الطرفين، والذي بدئ فيه بجدية، بمباركة المحيط، الدولي يحتمل عدة مسارات، والمؤكد أنه ما زال في حاجة إلى إسقاط بعض الحواجز، تتمثل لدى الطرف الاسرائيلي، في عوامل أمنية وفي الرغبة في الاندماج في المنطقة بقوة وسرعة، وعدم الشعور بما تعتبره خطرا على وجودها، بينما يتمثل لدى الطرف الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، وإنهاء السيطرة الاستعمارية المفروضة عليه منذ عقود عديدة. وفي جميع السيناريوهات التي سبق ذكرها، تبقى العولمة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تفرض نفسها، فالرغبة الأمريكية في عولمة نموذجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بما يتماشى ومصالحها، يظل هو الأساس في أي سيناريو يمكن تصوره بخصوص مستقبل العملية السلمية الإسرائيلية- الفلسطينية.