عناصر مشابهة

التقسيمات الادارية لسنجق السليمانية خلال العهد العثماني الاخير 1869 - 1918 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الحميداوي، بان راوي شلتاغ (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 8, ع 3
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:183 - 198
ISSN:1992-1144
رقم MD:331243
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يرجع تاريخ إنشاء السليمانية إلى عام 1782م، وكانت قرية ملكندي النواة الأولى للمدينة عندما أقام فيها محمود باشا بابان قصراً للحكم والإدارة., وقد أتخذت السليمانية في عام 1784م عاصمة للإمارة البابانية من قبل إبراهيم باشا الباباني. كان التنظيم الاجتماعي السائد فيه هو التنظيم العشائري، ومن أبرز عشائرها الجاف، بشدر، الهماوند، ايلغواره، فضلاً عن عشائر أخرى، وكانت هذه العشائر مصدر قلق وإرباك للإدارة العثمانية في العراق. \ كانت السليمانية سنجقاً تابعاً لإيالة شهرزور حتى عام 1851م، عندما قضت الدولة العثمانية على حكم الإمارة البابانية، ولهذا أرتبط سنجق السليمانية إدارياً بإيالة بغداد. وعندما تشكلت ولاية الموصل عام 1879م أرتبط بها سنجق السليمانية حتى عام 1918م. \ كان للعامل العشائري الأثر البالغ على التطور الإداري لسنجق السليمانية، فقد أقدمت الدولة العثمانية على إدخال المناطق التي تسكنها العشائر الكردية البارزة ضمن التشكيلات الإدارية لسنجق السليمنية كخطوة لربط تلك العشائر بالإدارة العثمانية، فكان هناك قضاء عشائر الجاف الذي تم إلغائه بعد تدعيم السلطة العثمانية في المنطقة. كما كان هناك قضاء بازبان الذي تمثل أراضيه سكن عشيرة الهماوند، فضلاً عن ناحيتي بشدر وأيلغواره اللتان تمثلان عشيرتي بشدر وأيلغواره. \ ومن هنا نجد أن التقسيمات الإدارية لسنجق السليمانية طرأت عليها بعض التغييرات الإدارية تبعاً لما يعرض له السنجق من اضطرابات عشائرية وحركات ضد الدولة العثمانية. \ وقد أستقرت التقسيمات الإدارية للسنجق منذ مطلع القرن العشرين حتى عام 1918م، وكان السنجق يضم خمسة أقضية وإحدى عشرة ناحية فضلاً عن عدد كبير من القرى. وعند دخول القوات البريطانية العراق، أنيطت مسؤولية الإدارة في سنجق السليمانية عام 1918م إلى الشيخ محمود البرزنجي، وصارت السليمانية مقاطعة تابعة إدارياً لمنطقة كركوك. \

The Suleimaniya was made the capital of Babaniya principality by Ibrahim Basha in 1784. The social organization of Suleimaniya was tribal, from the famous tribes of Suleimaniya were Al-Jaf, Bashder, Ilgwara as well other tribes. \ The Suleimaniya province (Sanjak) belonged to Shaherzour state (Wilayt) until 1851 when the Ottoman state ended the rule of the Babaniya principality, to become province in Baghdad state until year 1879 when the Mousel state was established in this year. The Suleimaniya became province to follow the Mousel state until 1918. \ Therefore, the administrative division of Suleimaniya province changing a according to tribal disturbances, until it settled at the start of the Twentieth century, In 1918, Mahmoud Al-Barazanj became the ruler of the Suleimaniya from the Britain administration in Iraq, and the Suleimaniya become area to follow the Kerkuk district.