عناصر مشابهة

العولمة والمواطنة والهوية : بحث في تأثير العولمة على الانتماء الوطني والمحلي في المجتمعات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: كاظم، ثائر رحيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 8, ع 1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:253 - 272
ISSN:1992-1144
رقم MD:330472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:‏تعد الحاجة المعاصرة إلي الموطنة بوصفها شعورا وجدانيا حاجة ماسة في المجتمع العراقي على وجه التحديد لأنها تمثل واحدة من أهم ثلاثة ركائز التي تقوم عليها الديمقراطية التي أتيحت الفرصة إلى قيامها في المجتمع العراقي اليوم بعد التغيرات الاجتماعية والسياسية التي برزت بعد سقوط الدولة العراقية الحديثة في9/4/2003فضلا عن حقوق الإنسان وحرياته ومؤسسات المجتمع المدني، والعلاقة بين المواطنة والهوية هي عملية التعزيز السياسي والقانوني لدور الفرد في المشاركة الفاعلة في البناء الاجتماعي للمجتمع العراقي. إذ إن هنالك نمطا من التوافق أو التطابق بين الهوية الاجتماعية العامة (الوطنية) التي تقوم على مجموعة من الأسس السياسية و القانونية، وبين الانتماء الجغرافي لمجتمع ما (المواطنة). بغض النظر عن الانتماءات الفرعية الأخرى لفرد في الحياة الاجتماعية كالانتماءات الاثنية أو الدينية أو غير ذلك من السمات الانثروبولوجية التي تتميز بها أشكال الهوية الاجتماعية لأفراد المجتمع أو للجماعات الاجتماعية التي يتألف منها البناء الاجتماعي، و بما أن انتماء المجتمع العراقي إلى نظام العولمة أو الاندراج فيه بات امرأ محسوما لا يعيقه سوى عامل الوقت لذا إن التعامل مع العولمة يتطلب الوعي بأهمية معرفة وأدراك تأثيراتها السلبية والايجابية على الحياة الاجتماعية في المجتمع العراقي إذ أن العولمة هي عملية توحيد واندماج للمجتمعات الإنسانية تتسم بضرورة التعايش بين هذه المجتمعات وكذلك بضرورة التعايش بين أفراده من خلال تحقيق المواطنة العالمية فهل توثر العولمة في المواطنة أن وجدت لدى أفراد المجتمع في العراق؟ بوصفهم أفرادا وجماعات؟ وهل توثر الانتماءات الفردية والاجتماعية من خلال مجموعة الانتماءات التي تتميز بها السمات الانثروبولوجية التي تتسم بها الجماعات الاجتماعية داخل المجتمع؟ وهل توثر هذه الانتماءات على المواطنة؟ وهل يمكن أن تكون هنالك علاقة من نوع معين بين العولمة والهوية الثقافية أو الدينية غير علاقة السلب أو الفقدان؟ وهل يمكن أن تقوم علاقة بين العولمة و الهوية المجتمعة أو غيرها من أنماط الهويات؟ وهل للمواطنة دور في الحفاظ أو فقدان الهوية الثقافية أو الدينية للمجتمعات الإسلامية والعربية والمجتمع العراقي منها على وجه التحديد؟ هل تهدد العولمة اليوم الهوية والمواطنة على حد سواء؟

There was a serious need to the citizenship as a psychological feeling in the · Iraqi society. Because it represent the one of the most . important . three standards in the democratic operation as methods we must use in our social live. When we get a chance to build it in the Iraqi society. After the social and political changes that tack place after the 9 April 2003. The relationships between the citizenship and identity refer to the process by which we could strength the individual legal and political role to create the effective participate in the social live and social structure of the Iraqi society. Because there was an equalize between the general collective identity and the citizenship. We need these feelings when Iraqi· society joins the globalization system under the pressure of the USA. And that required being aware in the negative effectiveness of the globalization and its positive ones. And the necessary of the living to gather in the global society. That makes the universal citizenship possible. This state creates many questions in the mind of the Arab and Moslems researchers. Such as could we keep our social and cultural. identity? Are the citizenship help us to maintain the social and. cultural identity? And other many questions that dealing with this objectives