عناصر مشابهة

التلوث الصناعي في العراق وسبل معالجته

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات وبحوث الوطن العربي
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز دراسات وبحوث الوطن العربي
المؤلف الرئيسي: الفلاحي، قاسم شاكر محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 17
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2005
الصفحات:188 - 198
رقم MD:329961
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يرجع الاهتمام بشؤون البيئة في الوطن العربي بصورة عامة والعراق بصورة خاصة إلى فترة طويلة وذلك من تاريخ انعقاد مؤتمر أستوكهولم عن البيئة كما أن الاهتمام بموضوع التلوث الصناعي قد زاد الاهتمام به في السنوات الأخيرة في العالم لما له من مخاطر كبيرة على البيئة وزاد الاهتمام به عن طريق وسائل الأعلام بالرغم. من عدم توفر للجمهور ووسائل الأعلام وفي هذه الحالة فأن فاقد الشيء لا يعطيه. وبذلك لا نستطيع الكلام عن التوعية البيئية والأعلام البيئي والتثقيف البيئي في غياب.. بنك المعلومات واليات التخزين وتوفير وتداول المعلومة في هذا المجال ونحن في العصر الرقمي وعصر الانترنيت فالأمر يتعلق بالمقام الأول بتقديم البيانات والمعلومات والمعطيات إذا أردنا إن نؤثر في الرأي العام. أن التلوث الصناعي هو من أخطر أنواع التلوث البيئي وله تأثيراته السلبية على الحياة البشرية فيؤثر على الإنسان والحيوان والنبات لأنه من صنع الإنسان نفسه حيث يضيف إلى الطبيعة عناصر ومركبات من الغازات والأبخرة مما يؤدي الى اختلال التوازن البيئي الامر الذي يؤثر على جميع الكائنات الحية بدون استثناء. ومن خلال البحث تم تتبع هذه الظاهرة ميدانيا في أكثر من منشأة صناعية في مدينة بغداد وضواحيها حيث ظهر أن لهذه المنشأت الصناعية أثار كبيرة تؤثر على الحياة البشرية لسكان المنطقة الموجودة فيها تلك المنشأة الصناعية. وأتضح من خلال البحث الميداني خطورة هذه المشكلة التي تحتاج الى معالجات سريعة للتخلص من أثارها السلبية وذلك انسجاما مع التطور السريع الذي يجتاح العالم عامة فلا بد من تتبع الخطوات الجادة في مجال مكافحة ظاهرة التلوث الصناعي من خلال العمل على التقليل من الفضلات الصناعية المنسابة الى المسطحات المائية وإنشاء شبكة جيدة لمياه المجاري والاهتمام بمعالجة المخلفات الصناعية السائلة قبل وصولها إلى الأنهار والإشراف بأجهزة لمراقبة المياه العادمة من أجل المحافظة على بيئة خالية من التلوث.