عناصر مشابهة
السياسات الحديثة وغياب التقاليد
المصدر: | مجلة كلية الملك خالد العسكرية |
---|---|
الناشر: |
كلية الملك خالد العسكرية
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع 94 |
محكمة: | لا |
الدولة: | السعودية |
التاريخ الميلادي: | 2008 |
التاريخ الهجري: | 1429 |
الصفحات: | 43 - 49 |
ISSN: | 1319-8000 |
رقم MD: | 329114 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | تطورت الأعراف والتقاليد عبر الزمن علي قاعدة بناء الثقة بين الأفراد والجماعات، وفي كل مجالات الحياة، ونزلت الأديان السماوية لتحدد للإنسان ما هو ضروري لحياته من القيم والفضائل لإعمار الأرض وهناك ثمة أمثولة يمكن التوقف عندها من قصص الحرب العالمية الثانية، ففي يوم 20 أيار / مايو 1941 م قام المظليون الألمان بالإنزال علي أرض جزيرة (كريت)، وجابهت الحاميات البريطانية واليونانية المكلفة بالدفاع عن الجزيرة خطر الإبادة، فتم اتخاذ قرار بحسبها ونقلها بحرا إلي مصر. وكان علي الاسطول البريطاني بقيادة الاميرال (كوننغهام) تنفيذ هذا القرار في أصعب ظروف الحرب، وتحت ثقل الضربات الجوية الألمانية، وأمكن له زج (44) قطعة بحرية، وتعرضت تسع بوارج لإصابات مباشرة، غير انه امكن حتي يوم 26 أيار / مايو انقاذ (18.600) رجل من اصل (32) ألف رجل. وعندما سئل (كوننغهام) عن تضحياته الكبيرة لإنقاذ القوات البرية الصديقة والحليفة قال: "تستطيع البحرية البريطانية بناء السفن في ثلاثة أعوام غير أن إعادة بناء التقاليد البحرية، والمحافظة على الثقة تحتاج الي ثلاثمائة عام" فهل فقد عاملا (الثقة) و (التقاليد) قيمتهما في مجال السياسات الاستراتيجية المعاصرة؟ وهل تتباين قيمة هذين العاملين بين مجتمعات السلم والحرب؟ |
---|