عناصر مشابهة

إصلاح الجامعات سبيل لبناء القدرات المطلوبة للتنمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العربي الثاني - تقويم الأداء الجامعي وتحسين الجودة
الناشر: جامعة الدول العربية - المنظمة العربية للتنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: بدران، إبراهيم (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:2 - 32
رقم MD:32522
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:-إن بناء القدرات البشرية والمادية حتمية مطلوبة في من يقومون على قضايا تنمية المجتمع، قصيه منبعها قدرة الجامعة على تكوين الكفاءات لذلك فإن إصلاح التعليم بصفة عامة والجامعات بصفة خاصة قضية هامة لأي مجتمع يستعد لمواجهة مشاكل الحاضر والمستقبل وما فيها من مصاعب في عالم سريع التغير، فيه يتعرض العالم النامي في مراحل عولمته لمخاطر سياسية داخليا وخارجيا لذلك كانت هناك تحركات حتمية لسد الفجوات درءاً للمخاطر، نسردها فيما يلي؛ -مواجهة آفة الأمية لما لها من تأثير ضار على المنظومة الإنتاجية عامة ذلك لان مخاطرها تنتهي إلى تقديم بنية اساسية ضعيفة في مستواها ومساهمتها تعيق التطور في الخدمات والإنتاج لذلك فالمواجهة حتمية درءاً لسلبياتها المدمرة. -لذلك فإنه على الجامعات ان قوم على المساهمة في رفع مستوى التعليم قبل الجامعي سبيلا فاعلا مشاركا في قضايا الإصلاح الاجتماعي متعددة التوجهات -وقد تأكد اليوم أهمية ما قدرته الدول المتقدمة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (في اجتماع القمة المنعقدة سنة 2000) لتقوية دور المنظمة في تحقيق اهداف القرن الواحد والعشرون Millennium M.D.G.) Development Goals)، وكان اساسها مواجهة الفقر ونقص التغذية وتوفير التعليم الأساسي للكافة ورعاية المرأة وحمايتها وتخفيض وفيات المواليد والوالدات ومقاومة الأوبئة وإصحاح البيئة - كل ذلك محدد التوجيهات والأساليب المطلوبة للوصول إلى نتائج في مواعيد محدده وبنسب مقبولة مع توفير التمويل اللازم من خلال التعاون الدولي والتي رصد لها مليارات تربو على الخمسين سنويا بأمل رتق فجوة التخلف قبل سنة 2015 كذلك فإن هناك فرصة لرفع مستويات المعيشة في العالم النامي باسلوب متدرج ومحدد، وهنا يقترح استغلال القدرات المتاحة في البلدان متوسطة التقدم، للعمل كعامل وسيط، في نفل الفوائد من الدول المتقدمة إلى المحرومين، ذلك لقدرة هذه الدول على تقدير حجم المشاكل المطلوب مواجهتها ولأنهم اقرب لتنفيذ المطلوب تدريجيا. وفى هذه الحالة سوف تتطور احوال الدول المحتاجة والأولى بالرعاية بجهد من يحددوا أولويات ما يحتاجون إليه، من الدول القريبة منهم، وهم أفهم لاحتياجاتهم عندها ستثبت العولمة جدواها فيما يفيد الشركاء الثلاثة في العالم من الأغنياء والمتوسطين والفقراء.