عناصر مشابهة

مشكلة دارفور - أسبابها ونتائجها : دراسة في الجغرافيا السياسية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:darfur problem causes and result-astudy in political geography
المصدر:مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البديري، إياد عايد والي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 12, ع 1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:195 - 213
ISSN:1991-7805
رقم MD:324970
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 14631nam a22002057a 4500
001 0904334
044 |b العراق 
100 |9 81136  |a البديري، إياد عايد والي  |e مؤلف 
245 |a مشكلة دارفور - أسبابها ونتائجها : دراسة في الجغرافيا السياسية 
246 |a darfur problem causes and result-astudy in political geography 
260 |b جامعة القادسية - كلية الآداب  |c 2009  |g آذار 
300 |a 195 - 213 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a أصبحت مشكلة دارفور من المشاكل الجيوبولوتيكية المعقدة نظراً لتشابك العوامل التي أسهمت في التمهيد لنشؤوها من خلال تفاعلها، وتعدد الأطراف الإقليمية والدولية الداخلة في هذه الأزمة حتى أصبح لها بعداً (سودانياً وإقليمياً ودولياً)، لاسيما وأن هذه المشكلة لم تعد مجرد أزمة سودانية داخلية فحسب، بل أصبحت شأن دولي تبنته الكثير من المنظمات والهيئات الدولية مثل مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وذلك لأنها اكتسبت بعداً سياسياً وإنسانياً خطيراً إذ قدرت الأمم المتحدة عدد اللذين تأثروا بهذه الأزمة منذ تصاعدها عام (2003) ولغاية عام (2007) بنحو (3,4) مليون نسمة، في حين قدر عدد المشردين واللاجئين لنفس المدة نحو (2) مليون نسمة، هذا العدد الكبير ناتج عن أعمال القتل والتهجير القصري للسكان على أساس قبلي أو عرقي، فضلاً عن أعمال السلب والاغتصاب وإحراق البيوت والمزارع، مما جعل إقليم دارفور (منطقة منكوبة) من وجهة نظر إقليمية ودولية. يعد إقليم دارفور من أكبر أقاليم السودان مساحة إذ بلغت مساحته نحو (510) ألف كم2 وهو يمثل ما نسبته (20,3%) من مجموع مساحة السودان البالغة نحو (2505813) كم2، ويضم الإقليم نحو (7,150) مليون نسمة لعام 2007. يفتقر الإقليم إلى الموارد المائية نتيجة وقوع معظم أراضيه ضمن المناخ الصحراوي، ولكنه يضم موارد معدنية مهمة مثل النفط في حقول (المجلد وملوط ويتيلدي) إذ يقدر احتياطي هذه الحقول من النفط الخفيف الممتاز نحو (مليار برميل) فضلاً عن معدن النحاس جنوب الإقليم وتحديداً في منطقة (حفرة النحاس). يعاني إقليم دارفور من حالة صراع (قبلي) مزمن، لكنه تصاعد في المدة الأخيرة (2003-2007) ليأخذ شكل الصراع (العرقي) أو (الأنثى)، لاسيما وإن هذا الصراع لم يكن طارئاً جديداً فهو ملازم لهذا الإقليم منذ عقود طويلة وكان على شكل نزاع قبلي بين السكان نتيجة لموجة الجفاف التي ضربت الإقليم فسببت الشحة في المياه ومناطق الرعي، خاصة وأن حرفة الزراعة والرعي هي الحرفة السائدة في دارفور، وظهر هذا النزاع في الأصل بعد أن هاجرت مجاميع كبيرة من السكان اللذين أثر فيهم الجفاف ففقدوا مسوغات البقاء وهاجروا إلى أراضي يتوفر فيها الماء، وهي من الطبيعي ملك لقبائل أخرى ساكنة فيها، وهنا بدأ النزاع بين القبائل المهاجرة والساكنين أصحاب الأراضي. وبعد تدخل عدة أطراف (داخلية) مثل الحكومة المركزية من خلال تعاملها المشدد مع هذه الأزمة باعتبارها حالة من التمرد الذي يجب القضاء عليه، إضافة إلى دعمها المفرط لبعض الجماعات المسلحة والداخلة في الصراع وهم (الجنجويد)، ناهيك عن دور الأحزاب السياسية في السودان في تغذية العنف المطرد في دارفور في ظل تنافسها السياسي، و(خارجية) تتمثل بالدعم اللوجستي الذي تقدمه بعض الدول المجاورة للسودان خاصة التي يوجد فيها امتداد اثنوغرافي للسكان ضمن أراضيها، ولا ننسى ما لعبته الدول الغربية من دور سلبي في تكريس حالة التمزق العرقي والديني في هذا الإقليم المتنوع عرقياً ودينياً وقومياً، وتحديداً الدور الأمريكي الذي عمل على تدويل مشكلة دارفور لتحقيق أهداف إستراتيجية وصور حالة الصراع في دارفور على أنها إبادة جماعية للاثنية الزنجية في الإقليم. إن أهم تطورات أزمة دارفور هو أخذها بعداً دولياً بسبب الحالة الإنسانية التي يعيشها السكان مما جعل المنظمة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يأخذ عدة قرارات كان أهمها القرار المرقم (1593) بتاريخ (29/ 3/ 2005) والذي ينص على إحالة مرتكبي الجرائم في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية العليا، التي أصبحت تمثل الأداة الأمريكية لتنفيذ نظرية العولمة، مما جعل السودان وحكومة عمر البشير في مواجهة الرأي العام العالمي، وفرض عليها شيء من العزلة الدبلوماسية وأثر سلبياً على علاقاتها الخارجية ووزنها الدولي، وهنا نلاحظ أن هذه المحكمة لا تحاسب الكيان الصهيوني على جرائمه اللاانسانية بحق إخواننا الفلسطينيين العزل. تضمن البحث المشكلة التالية: هل كانت أزمة دارفور نتيجة تفاعلات داخلية محضة تتعلق بنظام الحكم في السودان، وهل هناك عوامل خارجية أدت إلى تكريس حالة العداء العرقي والديني، وهل إن تدويل أزمة دارفور جاء لتحقيق مصالح سياسية ودولية لقوى إقليمية ودولية تسعى لإضعاف السودان قيادة وشعباً. تضمن البحث فرضية مفادها: أن للعوامل الجغرافية التي يتصف بها إقليم دارفور أثر بالغ في إبراز الصراع الداخلي الدائر فيه، ويقصد بها: العوامل الطبيعية وخصوصاً حالة الجفاف، والعوامل البشرية وهي الصراع القبلي، فضلاً عن دور الحكومة في دعم بعض الجماعات المسلحة الجنجويد، والعوامل الخارجية سواء كانت إقليمية أم دولية عملت على إذكاء التطرف والعنف في هذا الإقليم. وأهم ما توصل إليه البحث: تعد العوامل الطبيعية والبشرية من الأسباب الرئيسية التي أوجدت أرضية الصراع القبلي في الإقليم، كما أن حالة الفراغ الأمني في الإقليم وقصور يد الدولة عن تطبيق القوانين قد سمح بظهور مجاميع مسلحة زادة من حدة الصراع، وهناك دور مهم للعوامل الإقليمية أو الخارجية في تأجيج الأعداء الاثنى بين المكونات البشرية للإقليم من خلال تدخلها في المشكلة وتضخيمها إعلامياً ودعم بعض أطراف الصراع على حساب الطرف الآخر. إن ما يحصل في دارفور صراع قبلي محض تطور في السنوات الأخيرة ليأخذ أبعاد مختلفة منها الصراع العرقي أو الديني، وتوصل البحث إلى أهم الحلول التي يجب أن تطرحها حكومة عمر البشير إذا ما أرادت أن تحل هذه الأزمة هو جعل دارفور (إقليماً فيدرالياً) وعطائه نصيب كبير من الثروة الطبيعية فضلاً عن فتح المجالات أمام تنمية الإقليم اقتصادياً وتطويره ثقافياً لتخليصه من حالة الجهل القبلي التي أوجدت هذه الأزمة  |b Darfur problem is regarded one of the geo-political complex problems , because of interlocking the factores that participate in the preparation to its growing durring interaction the regional and international sides that take part in this crises till it has became ( Sudanian regional and national) dimension . So this problem isn’t represent as a Sudanian problem but it became a national matter which is adopted by many national Organizations . like National Security Council, UN , Organization for African Unity and Arab countries because it got a dangerous political and human dimension when UN counts the persons who influenced by this problem since (2003 to 2007 ) about (3,4) million persons and a counts the number of homeless and refugee inhabitance in the same period about ( 2 ) million persons . This great number is resulted from the killing and forced displacements . The robbery , extortion , burning the houses and farms all these committed against the inhabitants , So Darfur is represented as (a stricken region) regionally and naturally. Darfur is represented one of the greatest areas in Sudan its surface is about ( 510 ) thousand kilometer squared this surface presents ( 20,3% ) from sudan area which is it about ( 2505813 ) kilometer squared . Darfur consist of ( 7187 ) million persons in ( 2007 ) . Darfur suffers from the ancient tribal conflict, but it is raised resently (2003-2007 ) to take the form of antecedent an 
653 |a الحدود السياسية   |a السودان  |a أزمة دارفور  |a الصراع القبلي  |a الجغرافيا الطبيعية 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 012  |e Journal of Al-Qadisiya for Humanities Sciences  |f Al-qādisiyyaẗ li-l-ʻulūm al-insāniyyaẗ  |l 001  |m  مج 12, ع 1  |o 0963  |s مجلة القادسية للعلوم الإنسانية  |v 012  |x 1991-7805 
856 |u 0963-012-001-012.pdf 
930 |d n  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 324970  |d 324970