عناصر مشابهة

علاقة التعرية التراجعية بالتحرك الكتلي فوق سفح "مضل بن الشاوي " بوادي كريفلة : منهجية وقياس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال الملتقى العلمي: التعرية بفعل الانسان في المغرب : مناهج دراستها، امتدادها المجالي وأساليبها
الناشر: كلية الاداب والعلوم الانسانية بالقنيطرة
المؤلف الرئيسي: لعتريس، محمد (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2005
الصفحات:87 - 100
رقم MD:324048
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يمكن القول إن تراجع السفح مرتبط بعدة عوامل متداخلة فيما بينمها، وهي عوامل مرتبطة بالتغيرات الفجائية للسفح (في سلم التطور الرباعي) عن طريق الزيادة في تعمق الشبكة المائية وتقويض ضفاف المسيلات المرتبطة بها. وبينما تساهم التعرية عند النقطة (ب) في الإزالة المستمرة للتوضع السطحي وفصله عن قاعدته الصخرية وفي تهذيب الحافة التي تترع نحو حالة التوازن، فإن عند الراشم (ب) لوحظ أن الراشم ينزل نحو الأسفل. إن عملية قياس التعرية التراجعية وحدها في مجال يعرف عدة آليات مرفلوجية معقدة، كالمجال الفليشي، لا يمكن أن تكون معبرة دون التعرف على المكونين الأساسيين للقياس: سرعة التراجع نحو الأعلى وسرعة التحرك نحو الأسفل. وتعتبر المسافة التي قطعتها هذه الأخيرة خلال عملية القاس، بمثابة مسافة تعويضية للمسافة الحقيقية التي كانت التعرية التراجعية ستقطعها لو لم يكن هناك تحرك كتلي فوق السفح. لذلك تعتبر سرعة التحرك الكتلي سرعة تعويضية لسرعة التعرية التراجعية الحقيقية، والتي بجب أن تضاف لها: لذلك فسرعة التعرية التراجعية الحقيقية هي: 598.5 مم (59.85 سم) + 174.123= 772.623 مم خلال و9 سنوات ونصف، أي بسرعة حقيقية معدلة تساوي 81.33 مم/ سنة. يتضح مما سبق أن طريقة القياس باستعمال آلة المستوى (Ie niveau) هي طريقة معبرة تسمح بالوصول إلى نتائج مهمة لضبط دينامية السطح بشكل دقيق. إلا أن هذه الطريقة تتطلب القيام بسلسلة قياسات تمتد على فترات زمنية طويلة تجمع، لكي تكون أكثر تعبيرا، بين سنوات مطيرة وأخرى جافة.