عناصر مشابهة

المبادئ الإنسانية للقانون الدولي في المذهب المالكي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:ندوة: المذهب المالكي في سياقاته المعاصرة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء
المؤلف الرئيسي: السفياني، إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:617 - 638
رقم MD:323234
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قد يقوم التساؤل عن جدوى العلاقة أو حتى عن العلاقة نفسها بين القاونون الدولي العام من جهة وبين الفقه المالكي من جهة ثانية. وقد يكون في التساؤل بل في التشكيك حق باعثه رسم الحدود بين موضوع ومنهج، إذ يبدو ولأول وهلة أن المسافة بين المجالين مسافة بون، وأن اشتراكهما في جملة لغوية إنما هو ضرب من التوليف الفني أو طقس من الماشيحانية السياسية. فلا شك أنه إن أريد بما سلف الاختلاف على مستوى الموقع والجهة، فهو أمر صحيح لا مراء فيه ولا جدال، ذلك أن القانون الدولي موضوع ومحل وغاية، والمذهب المالكي اتجاه ومدرسة وفكر، وشتان بين الموضوع والمنهج والمحل والسبيل، وأما إن أريد الانفصال النكد من باب التكبر والاستعلاء بالزمان، زعماً بأن القانون الدولي شأن وواقع وحال وحياة، والمذهب المالكي إن هو إلا رواية وتاريخ وتراث وما يمكن أن يدخل في جراب الدراسات الأركيولوجية والتاريخية، وللأسف فهذا فضلاً عن الغاية فهو حديث غير قليل من جهات ليس المجال يسمح لوصفها أو تصنيفها. وأما إن كان هذا فأقل ما يقال عنه إنه موقف لا يقبله علم ولا يرتضيه منهج. فالمذهب المالكي والفقه الإسلامي عموماً أرسيا قواعد تعبر عن نظرهما في قضايا القانون الدولي، ابتداءً من الإنسان إلى الدولة وعلاقتهما ببعض، إلى العلاقات بين الدول في حالات السلم والحرب، والمعاهدات والمواثيق وما إلى ذلك من قضايا قد تتخذ ضوابط ونصوص الاتفاقات حولها، وقد تتباين منطلقات ومناهج التناول، ولكنها قديمة قدم المجتمعات ذاتها. يروم هذا البحث بسط رؤوس من هذه المسائل بتبيين موقف الفقه المالكي منها، وكيف يلتقي أو يختلف مع بعض الفقه أو الفلسفات المستندة والمؤطرة للقوانين في مجالات مختلفة، والتي يعد القانون الدولي واحداً منها.

Humanitarian principles of international law in the Maliki school This presentation comes to question the nature of the relation between the international law and al-Maliki Jurisprudence. It argues that the international law is a subject and a purpose, while the Maliki Jurisprudence is a school of thought, and there is a big difference between the two. It shows that Maliki school in particular and the Islamic jurisprudence in general have set rules that express their views on international law issues, starting from human issues to state and to the relation between the states in situation of peace and war as well as treaties, conventions and so on.

Les principes humanitaires de (la loi mondiale dans la doctrine malékite On peut s’interroger sur l’utilité de la relation entre la loi mondiale Générale et la doctrine malékite. Il peut y avoir derrière l’interrogation ou le doute une fin en mesre de dessiner une frontière claire et nette entre un sujet e une méthode. A première vue, il semble que la distance entre les deux domaines est incommensurable, à tel point qu’on ne saurait les emplyer conjointement dans une seule phrase, puisqu’ils paraissent incompatibles. Cetres, la différence entre les deux est indéniable, vu que la loi mondiale est un sujet et une fin, alors que la doctrine malékite est un sens, une école et une philosophie. Cependant, il faut chercher les points où ils convergent tout en abilissant les préjugés qui dévient du bon sens. En effet, le fiqh islamique et la loi malékite ont instauré des règles qui traduisent leurs avis quant à la loi mondiale. L’objectif de cette recherche est de discuter certains litiges en se référant à la position de la doctrine malèkite, afin de montrer dans quelle mesure elle diverge ou converge avec les autres doctrines et hilosophies, dont la loi mondiale.