عناصر مشابهة

الغذاء والعادات الغذائية بمدينة الرياض خلال فترة ما قبل النفط : دراسة تاريخية تحليلية من منظور اجتماعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاجتماعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: العبداللطيف، لطيفة عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 1
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:34 - 73
ISSN:1658-4716
رقم MD:320198
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الغذاء والعادات الغذائية من أهم السمات العامة والبارزة للحياة اليومية في أي مجتمع ولا ترتبط فقط بالحاجات الجسمية للأفراد بل ترتبط بالبيئة الجغرافية والدينية والثقافية والطبقة الاجتماعية والعادات والتقاليد. سوف يتناول هذا البحث باختصار الجوانب الإجتماعية والثقافية للغداء والعادات الغذائية في فترة ما قبل النفط من منظور اجتماعي. فالغذاء والعادات الغذائية تتشكل وترتكز على خلفيات اجتماعية وثقافية متفاوتة من مجتمع إلى آخر وحسب ظروف كل مجتمع. كما أن التعليم والدخل والجنس (النوع) وبعض العناصر الاجتماعية للأسرة وتصورهم للأطعمة سوف يلقي عليها الضوء بالدراسة والتحليل. ثم جرى استعراض الخلفيات التاريخية لعينة البحث. وفي نفس الوقت أستخدم التحليل الاجتماعي والإحصائي لهذا المسح الاجتماعي بشيء من التفصيل. إعتمد البحث على عينة عشوائية تتكون من (١٥٠) مبحوث ومبحوثة تزيد أعمارهم على (٦٠) عام. وقد وزعت عليهم إستبانة لرصد آرائهم وما يتذكرونه من غذائهم وعاداتهم الغذائية قبل اكتشاف النفط. تكمن مشكلة البحث بندرة المعرفة والمعلومات-خصوصاً في المحيط الأكاديمي-عن حالة الغذاء والعادات الغذائية في الماضي وخصوصاً جانبها المعرفي الاجتماعي. ولعله من المفيد الإشارة إلى أن البحث توصل إلى (١٧) سبعة عشر نتيجة فيما يخص الغذاء والعادات الغذائية لفترة ما قبل اكتشاف النفط من خلال ما بينته عينة البحث. ولذلك من المهم عرض بعض هذه النتائج التي توصل إليها البحث:

1- (63%) من العينة يتناولون وجباتهم الرئيسية يومياً. (90,7%) يتناولون الفطور، و(85,3%) يتناولون الغداء، على حين أن (82%) يتناولون العشاء. أما وقت تناول هذه الوجبات الثلاث فهي على النحو التالي: (50%) فطورهم بعد صلاة الفجر، و(82%) يتناولون وجبة الغذاء بعد صلاة الظهر، وأخيراً أكثر من (50%) يتناولون وجبة العشاء بعد صلاة المغرب. 2- إفطار عينة الدراسة في الغالب يتكون من: التمر، اللبن، الحليب، الخبر البر، القهوة العربية. أما مكونات وجبة الغداء فهي: جريش، لبن، مرفوق، قرصان، تمر، وبعضاً من اللحم. بينما وجبة العشاء لا تختلف عن مكونات وجبة الغداء إلا قليلاً. 3- مصادر اللحوم متعددة: لحم الغنم، الماعز، الجمل، البقر، الطيور، والضبان، حسب توفرها في البيئة المحلية والجراد أيضا حسب توفره. 4- تعود الناس على الأكل بأياديهم من صحون كبيرة وجماعية وعلى الأرض. 5- الفاكهة السائدة في ذلك الوقت: الجح (الحبحب) البطيخ، الرمان، التين، الخربز والعنب. 6- الخضروات محدودة النوع: الباذنجان، القرع، الطماطم، البصل والبصل الأخضر، واللوبيا، والفلفل الأخضر. 7- كانت أطعمة المناسبات متنوعة كالجريش، التمر، المرقوق، القرصان، العصيدة، الهريسة، حنيني، القهوة العربية، السمن البلدي والحليب. 8- لم يكن هناك ثلاجات لحفظ المأكولات والمشروبات بل كانوا يعتمدون على وسائل الحفظ البدائية. 9- (85,3%) من عينة الدراسة لا يعدون طعاماً خاصاً للنساء وإنما يأكلن بعد الرجال. 10- (65,3%) من العينة أفادوا بأن الأم هي من تعد الطعام للأسرة تليها بناتها ثم زوجات أبنائها.