عناصر مشابهة

دور الجمعيات والأندية الطلابية في تنمية ثقافة الطلبة في الكليات الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: أندراوس، تيسير (مؤلف)
المجلد/العدد:س 8 , ع 26
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:76 - 104
ISSN:2356-9646
رقم MD:3189
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تحدد الهدف من هذه الدراسة في الإجابة على السؤال التالي: ما دور الجمعيات والأندية الطلابية في تنمية ثقافة الطلبة في الكليات الجامعية التابعة إلى جامعة البلقاء التطبيقية في محافظة اربد؟ وذلك في ظل مجموعة من المتغيرات المختلفة. ولتحقيق هذه الغاية تم إعداد وتطوير أداة الدراسة (استبانة) بالاعتماد على عدة مداخل، تمثلت بالاستبانة الاستطلاعية والأسئلة المفتوحة، ومراجعة الأدب التربوي والعديد من الدراسات السابقة ذات العلاقة بالجمعيات الطلابية. واستكمالا لتحقيق هذه الأهداف، كان لابد من الإجابة على الأسئلة التالية: 1-ما دور الجمعيات والأندية الطلابية في تنمية ثقافة الطلبة في الكليات الجامعية من وجهة نظرهم؟ 2-هل يختلف دور الجمعيات الطلابية في تنمية ثقافة الطلبة باختلاف الجنس (ذكر/ أنثى)؟ 3-ما رأيك بفكرة الجمعية الطلابية في كليتك؟ 4-كم عدد الأعضاء في الهيئة الإدارية للجمعية الطلابية .. وما مهام كل منهما؟ 5-هل أنت راض عن أداء الجمعية الطلابية في كليتك؟ 6-ما مقترحاتك لزيادة دور الجمعيات الطلابية في تنمية ثقافة الطلبة في الكليات الجامعية؟ طبقت الدراسة على عينة عشوائية ممثلة قوامها (150) طالبا وطالبة، اختيرت عشوائيا من مجتمع الدراسة الذي ضم كافة طلبة السنة الثانية في كليتي اربد والحصن والبالغ عددهم (850) طالبا وطالبة. وبعد إجراء المعالجات الإحصائية المتمثلة بحساب المتوسطات الحسابية والنسب المئوية والتكرارات والرتب. وتبين من نتائج الدراسة ما يلي: *أن المعدل العام للنسب المئوية لدرجات الموافقة لم يرق إلى المستوى المقبول تربويا (80%)، وأن أكثر الأدوار تنمية لثقافة الطلبة هو (التعاون مع إدارة الكلية في تقديم العون والمساعدة للطلبة المحتاجين في الكلية) و (القيام في النشاطات الطلابية المختلفة الهادفة والتي تساعد على النهوض بالعملية التربوية). في حين أن أقل الأدوار تمثل بـ (المشاركة الطلابية مع الجامعات الأردنية والعربية والعالمية)، وظهر أن الطلاب أقل مشاركة من الطالبات في مختلف الأنشطة التي تمارسها الهيئات الطلابية، بسبب الأعباء الدراسية وعدم جدية هذه الأنشطة. *أن هناك غموض يكتنف فكرة الجمعيات الطلابية وآلية تشكيلها وأسلوب عملها لدى كثير من الطلبة. *أن زيادة فاعلية الجمعيات الطلابية يتطلب قيادات أو هيئات منظمة كالاتحادات الطلابية على غرار ما في الجامعات الأردنية، وتفعيل دور عمادات شؤون الطلبة إشرافا وتنظيما لهذه الأنشطة الطلابية. واختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي ركزت على زيادة الاهتمام بالجمعيات الطلابية إعدادا وتخطيطا بما يكفل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وإعادة النظر في قانون الجمعيات الطلابية المعمول به في جامعة البلقاء التطبيقية وزيادة التأكيد على دور عمادات شؤون الطلبة وآلية عملها بما ينسجم وأهداف الجامعة ويحقق طموحات الطلبة.