عناصر مشابهة

بعض المتغيرات المرتبطة بالخوف من المستقبل والفعالية العامة للذات والاحتياجات لدى أمهات الاطفال المتخلفين عقلياً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر السنوي الثالث عشر - الإرشاد النفسي من أجل التربية المستدامة
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الإرشاد النفسي
المؤلف الرئيسي: منصور، السيد كامل الشربيني (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2006
الصفحات:209 - 259
رقم MD:31530
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:وفى ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة من انخفاض مستوى الخوف من المستقبل لدي الأمهات الملتحق أبنائهن بالفصول الملحقة بمدارس التعليم العادي، وانخفاض معظم أبعاد مقياس الاحتياجات (الاحتياجات المعرفية، والدعم المادي، والدعم الاجتماعي) لديهن مقارنة بالأمهات الملتحق أبنائهن بالقسم الخارجي، تصبح الحاجة ماسة إلى ضرورة التوسع في إنشاء الفصول الملحقة في المناطق القريبة التي يقطنون بها لتمكين الأمهات من إلحاق أطفالهن بها دون عناء السفر ومشقته، وإمدادهن بالمعلومات اللازمة عن قيمة الدمج وما يحققه من فوائد جمة للطفل. وانتهت نتائج الدراسة إلى ارتفاع مستوي الخوف من المستقبل لدي أمهات الأطفال المتخلفين عقليا اللائي يتراوح أعمارهن ما بين ٥١ سنة إلى اقل من ٦٧ سنة، والأمهات اللائي لديهن أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 14 سنة إلي اقل من 18 سنة. فالأم في هذا السن المتقدم، ومع قرب انتهاء طفلها من المدرسة، يزداد خوفها من المستقبل علي طفلها المتخلف عقليا، فإذا كن قادرات على تلبية احتياجات الطفل الآن فإنهن تشعرن بمزيد من الخوف من عدم قدرتهن على الإيفاء بهذه الاحتياجات عندما يتقدم بهن العمر، أو بعد رحيلهن عن الحياة، ومن هنا تصبح الحاجة ماسة إلى ضرورة إمداد الأمهات بالمعلومات اللازمة عن مراكز العمل والخدمة في المجتمع التي يمكن أن يلتحق بها أبنائهن، وما تقدمه الدولة من فرص عمل متنوعة ليلتحق الطفل بما يناسبه بعد أن يكون قطع شوطا لا باس به في التدريب عليها داخل إطار المدرسة وهذا يتطلب إعداد الطفل المتخلف عقليا من خلال تصميم برامج تدريبية للمهن المختلفة والاستعانة بالمتخصصين، والتواصل في التدريب حتى يتقن الطفل المهنة التي يرغبها، و ضرورة توافر الورش المختلفة داخل المدرسة مع التواصل الفعال مع المراكز المتخصصة في تقديم الخدمات المهنية لهذه الفئة خارج إطار المدرسة، وضرورة التنسيق بين الأجهزة المختلفة التي تولي رعايتها لهذه الفئة، كما تحتاج إلي تزويدهن بالمعلومات المفيدة عن حياة الطفل بعد تركه للمدرسة، وإمدادهن بالأساليب المتنوعة للتعامل معه، وتوفير النشرات والكتب المتخصصة التي تعلمهن عن أماكن توافر الخدمات بصورها المختلفة، والقوانين المنظمة لعمل المتخلفين عقليا، وتبصيرهن بإمكانية زواج أبنائهن، وما هي العواقب المترتبة علي ذلك، ومساعدتهن في البحث عن فرص عمل مناسبة لأطفالهن، وبث روح الطمأنينة في نفوسهن إزاء مستقبل مشرق لأبنائهن. كما انتهت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في اختبار الفعالية العامة للذات وابعاد مقياس الاحتياجات وفقا لاختلاف عمر الأمهات، واختلاف عدد الأبناء وأعمارهم وجنسهم، وعدم وجود فروق دجالة إحصائيا على اختبار الخوف من المستقبل تبعا لاختلاف عدد الأبناء. ومن هذا المنطلق فانه يصبح لزاما مساعدة الأمهات من خلال التزود بالمعلومات والبرامج الإرشادية، وإمدادهن بالمعلومات اللازمة عن الإعاقة، وتزويدهن بالبرامج التدريبية التي يتخذونها للتغلب على مشاكل أطفالهن النمائية والسلوكية، وتوفير الاحتياجات المادية لمساعدتهن علي تقديم الرعاية الطبية، وتقديم الألعاب التربوية المناسبة، ومساعدتهن على التعرف على مراكز العلاج التي تقدم لهن خدمات مجانية، وتبصيرهم بالمراكز والجمعيات التي تقدم الخدمات لأطفالهن، وعلى التواصل الفعال مع الآخرين، وإتاحة الفرصة للاستفادة من الخبرات المتبادلة بين أمهات الأطفال المعاقين وذلك لمساعدة بعضهن البعض، وضرورة تهيئة الجو المناسب لتمكين الأمهات من أن يعبرن عن مشاعرهن، وتشجيعهن على التحلي بالصبر، ومساعدتهن على التغلب على مشاعر الذنب التي تعانين منها لوجود الطفل المتخلف، والعمل على إبراز الجوانب الإيجابية للطفل، كل هذا من شأنه أن يقلل من خوفهن على مستقبل ابنائهن ويرفع من فاعليتهن الذاتية.