عناصر مشابهة

تصور مستقبلي لأدوار المعلم في ضوء التغيرات المتوقعة في المجتمع ومنظومة التعليم والمعايير القوية للتعليم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العلمي التاسع عشر - تطوير مناهج التعليم فى ضوء معايير الجودة
الناشر: جامعة عين شمس - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
المؤلف الرئيسي: كامل، مصطفى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:1138 - 1163
رقم MD:31476
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتحمل منظومة التعليم في المجتمع مسئولية أساسية في إعداد الأفراد القادرين على التعايش مع مجتمع سريع التغير. ونظرا لأن هذه المنظومة مكون أساسي من بنية المجتمع فإنها أكثر حساسية للتغيرات التي تحدث في هذا المجتمع. ومع حدوث التطورات السريعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال واتساع نطاق تطبيقاتها في مجال التعليم حدثت تغيرات جذرية في عناصر منظومة التعليم. ومن الصعب توقع المدى الذي سوف يصل إليه تأثير التكنولوجيا على مكونات هذه المنظومة وخاصة المعلم؛ فقد قامت أدوات التكنولوجيا بكثير من المهام التي كان المعلم مكلفا بالقيام بها، ولا يمكن توقع مدى التقدم الذي سوف تحرره أدوات تكنولوجيا التعليم في هذا المجال. وهنا يبرز تساؤل: هل من المتوقع أن نصل إلى مرحلة في المستقبل البعيد تختفي فيه حاجتنا إلى المعلم؟ وقد قامت عدة شركات ومراكز بحث جامعية في الولايات المتحدة ببناء برنامج ترى أنه قد يحل محل المعلم البشري human teacher في يوم ما؛ فقد قام الباحثون في مركز البحوث المتقدمة في التكنولوجيا والتعليم (CARTE) في جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية بتصميم نموذجين من الأدوات الاصطناعية artificial agents يمكنهما أن يقوما بدور المعلم، وأطلق على الأولى Adele يتفاعل مع الطلاب ويتابع تقدمهم في التعلم أثناء تعاملهم مع المقررات وتجارب المحاكاة simulation، ويؤدي مهمة تقويم أداء الطلاب. والأداة الثانية ويطلق عليها Steve مبرمجة بمجموعة من استراتيجيات حل المشكلة. وبإمكانه القيام بمهام مثل تقدير الدرجات على الاختيارات والتعرف على الطلاب المشكلين. (1998 News in Science). ويرى الباحثون في مجال علوم المستقبل أن مثل هذه البرامج سوف تثري التعلم عن بعد وتجعله أكثر تفاعلية في حين يذهب آخرون (مثل روزنبرج 2001 Rosenberg) إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تحل كلية محل المعلمين الفطام، لأنها مجرد أداة tool وليست استراتيجية strategy، ومن ثم لا يمكنها-في حد ذاتها-أن تحسن من جودة التعليم بدون معلم متميز. فماذا تتوقع أنت؟