عناصر مشابهة

الجاليات التجارية و جنسيات التجار في ميناء عدن : دراسة في مجتمع مدينة عدن و مينائها خلال القرنين السادس و السابع الهجريين الثاني عشر و الثالث عشر الميلاديين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشمري، محمد كريم إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 14, ع 4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:13 - 27
ISSN:1991-7805
رقم MD:299165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يهدف هذا البحث إلى توضيح ظاهرة اختلاط سكان عدن وتركيب مجتمعها في مرحلة تاريخية محددة ميزتها خلال عصري بني زريع وبني أيوب، واستمرت ملامحها حتى يومنا هذا، فطبيعة عدن الكوسموبوليتية - المدينة الكونية متعددة الأجناس - تجنب انتباه واهتمام من يدرس تاريخها وحضارتها، فهذا الخليط البشري الملون يشكل منظراً فريداً يميز عدن عن بقية المدن العربية، ولعله أهم الملامح السياحية فيها. \ ومع ذلك كله بقيت عدن عربية - إلى الأبد - وظل الطابع العربي هو الطابع الذي يميز هويتها العربية الأصيلة، على الرغم من كونها ميناءً تجارياً مفتوحاً على التجارة العالمية، ومن خلال هذا البحث العلمي ندحض الادعاءات والافتراءات الكاذبة والطروحات التي يروجها بعض المتطرفين والمزايدين المغالين من دعاة العروبة والقومية، الذين عميت بصائرهم، مدعين ان هذا الاختلاط يمثل تشكيكاً في عروبة المنطقة وقوميتها!!، وهي ادعاءات باطلة لا تصمد امام الحقائق التاريخية، التي تؤكد ان عدن عربية دوماً، وإنها تحتضن هذه الأجناس التي تمثل نسيجاً زاهياً بألوانه الجميلة، مثلها مثل ألوان الطيف الشمسي، وأن تلك الشكوك والمخاوف غير مبررة إطلاقاً من الناحيتين العلمية والواقعية، فهذا الاختلاط البشري يترجم بوضوح تسامح العرب والمسلمين في التعامل الإنساني الذي رسمه الإسلام، خصوصاً بالنسبة للأجناس غير العربية التي دخلت الإسلام وعاشت في المجتمع العربي - الإسلامي عبر مراحل التاريخ المختلفة، فضلاً عن ذات التعامل الإنساني مع الأجناس الأخرى خارج نطاق الإسلام، وهكذا ظلت عدن عربية إلى الأبد، وظل الطابع العربي هو الطابع الذي يميز هويتها الأصيلة في مختلف العصور التاريخية وحتى يومنا هذا. \