عناصر مشابهة

أثر واقعة عاكف على الوضع السياسي في مدينة الحلة حتى ثورة العشرين 1916- 1920

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: نعمة، يونس عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 16, ع 1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:231 - 250
ISSN:1992-0652
رقم MD:296607
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لم تجد المرحلة التاريخية التي كانت مادة البحث من الدراسة الشيء الكثير خاصة وأن هذه المرحلة تعد مفصلية في تاريخ مدينة الحلة، فهي كما في المدن الأخرى كانت تعاني الأمريين بين الاحتلال العثماني الذي كان يبدوا إلى زوال ورغبته في تدمير كل شيء، والاحتلال البريطاني الذي بدأ يلقي بضلاله على المدن الجنوبية من العراق، أن من اهم الأحداث التي شهدتها هذه المرحلة ما عرف بواقعة عاكف الثانية عام ١٩١٦ والتي كانت المحور الأول من هذا البحث، ذلك أنها تركت اثر كبيرا على الحليين بعد أن أصابهم القتل والتشريد وفقدوا على اثرها نخبتهم السياسية التي كانت بالأمس القريب تمثل نموذج يحتذى بعد سيطرتها على الوضع السياسي بعد واقعة عاكف الأولى عام ١٩١٥، لذلك يبدوا أن واقعة عاكف الثانية قد تركت اثر سلبي أستمر على مدى السنين القادمة، أذا ما ضفنا أتخاذ البريطانيين لمدينة الحلة موقعا عسكريا قياديا لإدارة الفرات الأوسط، الأمر الذي جعلهم يطبقون على كل تحرك سياسي يمكن أن يبادر إليه الحليين وخير مثال على ذلك ما فعلوه مع اجتماع الجامع الكبير وسحبهم لقواتهم العسكرية من الديوانية إلى الحلة ومن ثم القضاء على ثورة العشرين في مدن الفرات الأوسط، لكن هذا لا يعني أن البريطانيين استطاعوا إسكات الجماهير المعادية لهم والدليل على ذلك المشاركة العشائرية في معارك الرارنجية والقطار وحصار الحلة وغيرها من الأحداث السياسية الأخرى. قسم البحث إلى ثلاثة مباحث تناولنا في المبحث الأول الصراع العثماني -البريطاني منذ عام ١٩١٤ وحتى عام ١٩١٧ وموقف مدن الفرات الأوسط وخاصة الحلة. وفي المبحث الثاني تناولنا الحلة منذ دخول الاحتلال البريطاني وحتى عملية الاستفتاء وفي المبحث الثالث تناولنا أسباب ثورة العشرين ودور الحليين فيها. وانتهى البحث إلى خاتمة واستنتاجات.