عناصر مشابهة

اثر استخدام أنموذج مكارثي في تحصيل طلاب الصف الثاني معهد اعداد المعلمين في مادة العلوم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: الماضي، عباس عبدالمهدي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 15, ع 4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:1393 - 1405
ISSN:1992-0652
رقم MD:295973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من المعروف اليوم أن العلم أصبح قوة تلعب دورا "رئيسا" في حياة المجتمعات لدرجة أن التمايز والفارق الكبير الذي يشهده العصر الحالي من حديث مدى التقدم وفي كافة ميادين الحياة يعود بالدرجة الأساس إلى مدى تمايزها في مجال العلم، المعرفة. وفي الحقيقة إن درجة التطور والنمو لكافة مجتمعات العالم تعتمد وبشكل رئيسي على نظمها التربوية وما تقدمة هذه النظم من برامج تربوية وعلميه لذا فأن العصر الحالي يتطلب أعادة النظر في أهداف التربية وخصوصا في دول العالم الثالث. وإدخال أنماط جديدة في أساليب التدريب وتبني طرائق قائمة على أسس تربوية ونفسية وتعتبر طريقة التعلم بالاستكشاف الحر والتي تركز على أن الهدف الأساسي لتدريب العلوم هو تنمية العمليات العقلية للتلاميذ باعتباره المحور الأساسي لعملية التعلم. وهذا ما يتفق مع النظرة الحديثة لتفسير طبيعة العلم والتي تؤكد على أن العلم يتكون من بناء المعرفة كالحقائق والمفاهيم والقوانين. وهو أيضا طريقة للبحث والتفكير وان كلا الجانبين مكمل للأخر لذا فأن الطرائق الحديثة تركز على إيجابية التلميذ ونشاطه ومشاركة في العملية التعليمية وتهتم بتدريب الطلبة على التعلم بأنفسهم والتعلم عن طريق الاكتشاف. ونتيجة لتباين البحوث العلمية للطلبة والدراسات السابقة التي أجريت في هذا المجال للتعرف على أثر استخدام طريقة الاستكشاف في التحصيل وتوصيات البحوث والندوات العربية والدولية بضرورة الاهتمام بمواد العلوم ومنها مادة علم الأحياء وطرائق تدريسها. ولقلة الدراسات والأبحاث التي تبحث في أثر فاعلية طريقة من طرائق الاستكشاف الحر (أنموذج مكارثي) في تحصيل طلبة الصف الثاني- معاهد أعداد المعلمين في مادة العلوم. اختار الباحث دراسة هذا الموضوع حيث يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر فاعلية أنموذج مكارثي في تحصيل طلبة الصف الثاني للمعاهد المذكورة أعلاه في مادة العلوم. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون بأنموذج مكارثي ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون بالطريقة التقليدية في الاختيار التحصيلي في مادة العلوم ولقد اتخذت الدراسة الحالية بدراسة الفصل الأول والفصل الثاني من كتاب العلوم للصف الثاني في معاهد أعداد المعلمين ولطلاب معهد إعداد المعلمين الصباحي في محافظة النجف الأشرف وتم اختيار شعبتين عشوائيا من مجموع خمس شعب. إذا بلغت عينه الدراسة (60) طالبا (29) طالب مجموعة تجريبية تدرس بطريقة الاستكشاف الحر (أنموذج مكارثي) و(31) طالب مجموعة ضابطة درست بالطريقة الاعتيادية. تم إعداد اختبار تحصيلي مؤلف من 20 فقرة من نوع الاختيار من متعدد وقد أظهرت نتائج البحث تفوق المجموعة التجريبية التي درست الموضوعات باستخدام (أنموذج مكارثي) على المجموعة الضابطة التي درست الموضوعات نفسها بالطريقة التقليدية لموضوعات العلوم. وفي ضوء نتائج الدراسة وضع الباحث توصيات منها التأكيد على دور المختبر وأهميته في جعل الطلاب قادرين على اكتشاف المعلومات بأنفسهم وتدريبهم على خطوات الطريقة العلمية في التفكير واقترح الباحث أجراء دراسة تتناول إثر استخدام (أنموذج مكارثي) لمراحل دراسية أخرى أو في مواد أخرى.