عناصر مشابهة

مسؤولية الدولة في التكوين الطائفي والموقف من الطائفية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الصراط
الناشر: جامعة الجزائر - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الجبير، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 13, ع 23
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2011
التاريخ الهجري:1432
الصفحات:193 - 222
DOI:10.52128/0911-013-023-008
ISSN:1112-413X
رقم MD:289639
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:توصلنا من دراستنا هذه إلى النتنائج التالية: \ بأن السلطة السياسية هي المشكلة الأساسية التي تدور حولها الطائفية. وبأن كل من: \ 1.\ الأنظمة السياسية والعاملين معها والمستفيدين والمأجورين منها، سواء من كان في الداخل أو الخارج. \ 2.\ النخب الدينية "الداعية للتغير باستخدام الدين كوسيلة للوصول للسلطة". \ 3.\ الجهلة والسذج من عموم الناس والذين لا يقدرون أعمالهم التي تؤدي إلى الدمار والدمار المضاد. \ 4.\ الجماعات والكتل من ذوي المصالح الضيقة والعاملة باسم الدين لجعل المجتمع ساحة قتال لأعدائهم، \ 5.\ والجهات الأجنبية والطامعين بأرض وثروات الأمة ومؤيديهم وأعداء الدين الإسلامي، \ هؤلاء جميعًا يتحملون مسؤولية الفتنة الطائفية، وهم المسئولون عن سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الشباب، ناهيك عن تدمير ممتلكات الناس وأمن المجتمع. \ أما السبيل الذي تبنته دراستنا فهو: \ 1.\ الدعوة للتغيير في أنظمة الحكم الحالية. \ 2.\ والعمل على المشاركة في السلطة وفق برنامج يعتمد الوطنية أساسًا لقيادة المجتمع. \ 3.\ الرجوع إلى العقل .. والتعلم من التاريخ أخيرًا. \ 4.\ كما جعلت الدراسة من (المواطن) الحجر الأساس في القضاء على هذه الظاهرة وذلك من خلال التزامه بعدم المشاركة بأي عمل يؤدي بالنتيجة إلى تقاتل أبناء وطنه ودينه. \ 5.\ وقد بينت الدراسة للمواطن اتجاهات وأهداف الذين لهم مصالح في العمل الطائفي وتركت له حرية الاختيار. وهو حر في اختياره.