عناصر مشابهة

البنية الصرفية وأثرها في التعبير الاستعاري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
الناشر: المجمع الجزائرى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: بوزياني، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 6, ع 11
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2010
التاريخ الهجري:1431
الصفحات:207 - 221
ISSN:1112-6523
رقم MD:288665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتمحور المسألة التي أطرحها في هذا البحث في مدى التأثير الذي تمارسه البنية الصرفية في التشكيل الاستعاري كأداة من أدوات بناء الصورة الشعرية من حيث الجوانب الدلالية. \ ذلك أن كل البنى الصرفية تساعد على إعادة تشكيل المعاني وترتيبها وفق ما تقتضيه السياقات من خلال جملة من البدائل التي يعتمد عليها الشاعر. \ إن أول سؤال يمكننا طرحه هنا: ما هو التأثير الذي يحدثه التشكيل الصرفي على التعبير الاستعاري والصور البلاغية بصفة عامة، وما هو النشاط الدلالي الذي تمنحه البنية الصرفية للصورة الشعرية؟ \ إن صفة الفاعل والمفعول والصفة المشبهة وصيغ المبالغة والتفضيل وجميع الأبنية الصرفية الأخرى تساعد على تشكيل المعنى والدلالة بفضل ما تمارسه هذه العناصر من نشاط على المستوى المعجمي وعلاقته بتأديته المعنى. \ فمن حيث الصور الإعرابية(1) نجد أن هذه الصفات تشبه الأسماء والأصل فيها الإعراب وذلك بخلاف الحروف والأدوات والأفعال التي هي مبنية، وتتميز الصفات عن الأفعال في توفرها على معان توجب الاختلال كالفاعلية والمفعولية والإضافة، أما الأفعال والأدوات فإن صيغها تدل على معانيها، كما تقبل الصفات الجزم والإعراب والتعريف والتصريف، فنقول: الضاربان زيدا والضاربون زيدا(2)، وفي قوله عز وجل «والْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ والْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ»(3). \ ويتميز الجانب الدلالي في الاسم كونه يمكن أن يعرف على شيء يكون دالا على معنى نفسه وذلك خلاف الصفة التي لا تدل على مسمى وإنما عن مطلق حاضر أو غائب بواسطة قرائن يتضام معها ويفتقر إليها(4). \ وإن كانت الصفة لا تدل على معنى في ذاته فإنها تلعب دورا خطيرا في تلوين المعنى والدلالة عبر النشاط الصرفي وأثره في تشكيل الصورة الأدبية عن طريق الصيغ المختلفة والأدبية المتنوعة.