عناصر مشابهة

الشخصية اليهودية في مسرح كريستوفر مارلو

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العلمي السنوي العربي الرابع: إدارة المعرفة وإدارة رأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي في مصر والوطن العربي
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، عصام عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فرج، فرج عمر علي (م. مشارك), محمد، أحمد حسين (م. مشارك), محمود، أحمد فريد (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج 1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:257 - 280
رقم MD:259381
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على سمات الشخصية اليهودية كما عكستها مسرحية "يهودي مالطة" لكريستوفر مارلو، حيث دارت أحداث المسرحية حول شخصية اليهودي براباس الذي جمع ثروة طائلة من خلال عمله بالربا والتجارة، ولكن حاكم المدينة صادر كل أملاكه بسبب رفضه التبرع بنصف ثروته لتجهيز الجيش للدفاع عن المدينة، ولما كان براباس يتوقع هذا القرار فقد خبأ معظم أمواله ومجوهراته بعيدًا عن الأعين. ورغم أنه نجا بمعظم أملاكه من المصادرة إلا أنه بدأ ينتقم من الجميع. وقام الباحث بتحليل مضمون هذا النص المسرحي وخرج بعدة نتائج أهمها: - تعصب اليهود لجنسهم وغدرهم وأنانيتهم وجشعهم ليست صفات مستحدثة، ولكنها صفات قديمة ولاصقة باليهود منذ نشأتهم وحتى الآن. - اليهود لا يتورعون في استعمال الجنس- أي المرأة- للوصول إلى مآربهم. - اليهودي لا يقف في سبيل تحقيق أهدافه وأطماعه أي عقبة من دين أو رحمة أو تقاليد أو أي مبدأ من المبادئ الإنسانية. - يؤمن اليهودي إيمانًا مطلقًا بنظرية الجنس السامي وأنه من سلالة سامية. - من السمات المتأصلة في اليهودي سمات: خيانة العهد والغدر الخداع والدهاء والمراوغة، البخل، الربا، عشق المال، الكذب، حب الذات، قسوة القلب وانعدام الرحمة، النفاق والمتملق، أنه شيطان شرير، يعشق الفتنة وتدبير المكائد والوقيعة بين الناس، والجحود وعدم الوفاء حتى لأهله، الجبن، والرشوة، والسرقة، المصلحته الذاتية (الأنانية)، يكره المسيحيين والمسلمين بشكل عام ولا يثق في الآخر. - تعرض براباس إلى لون ما من ألوان الإضطهاد الممقوت لأقلية دينية، حيث تعرض: - لمصادرة كل أملاكه من قبل حاكم المدينة لسبب اعتراضه على مطالبة السلطات المدينة أن يقوم اليهود- دون غيرهم- بدفع نصف ممتلكاتهم كضرائب للمدينة، وهذا يعد اضطهادًا لأقليات دينية أيضًا. وأوصت الدراسة القائمين على إدارة شؤون البلاد بالاهتمام ببناء عقول المواطنين عن طريق تقديم فكر راقٍ وإبداع حقيقي، والبعد عن تقديم الثقافة السطحية المبتذلة؛ لأنها نوع من الإسراف لا مبرر له، كما توصي بتوعية المواطنين بأبعاد الشخصية اليهودية الحقيقية، ليعرفوا عدوهم الأول والأساسي في هذا العصر.