عناصر مشابهة

فقه المرأة بين العلم والدين : الإفرازات الطبيعية بين الطهارة والنجاسة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الإعجاز العلمي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: بهاء الدين، دعاء أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 30
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2008
التاريخ الهجري:1429
الصفحات:47
رقم MD:257415
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن طبيعة تركيب الأعضاء التناسلية للمرأة يجعل من المتعذر التفريق بين السوائل الخارجة من المهبل إلا بمعرفة الحالة المصاحبة لها عكس الرجل فإنه لا إشكال عنده لأن المني يخرج منه متدفقا والمذي يخرج منه متسبسباً. لذا فإننا إذا وضعنا قاعدة مراعاة الحالة المصاحبة لنزول السائل يصبح الحكم عليه سهلا. فإذا نزل منه سائل عند اشتداد الشهوة وبلوغها غايتها أو عند الجماع يكون هذا هو الماء الذي نص عليه الحديث عندما سألت أم سلمه الرسول: هل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ فقال صلى الله عليه وسلم (نعم إذا رأت الماء). وإذا نزل منها سائل عند المداعبة أو أي إثارة جنسية يطلق عليه مذي وهو نجس وخروجه ينقض الوضوء. أما إذا نزلت منها سوائل في الحالات العادية أثناء النهار أو الليل عند أدائها أعمالها المعتادة مثلا أو عند أداء العبادات كالطواف والسعي والصلاة فهي طاهرة ولعدم اقترانها بمثيرات. والخلاصة: إن السوائل الطبيعية طاهرة وخروجها لا ينقض الوضوء ولا توجب تطهير ما أصابها من البدن أو الثياب إلا إذا كان من باب النظافة الشخصية.