عناصر مشابهة
دور مؤسسات التعليم السودانية في بناء مجتمع المعرفة
| المصدر: | أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية |
|---|---|
| الناشر: |
الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ج 2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | قطر |
| التاريخ الميلادي: | 2012 |
| الصفحات: | 1419 - 1446 |
| رقم MD: | 207059 |
| نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إن التطور المتسارع على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، يعمق الفجوة الرقمية التي تفصل بين دول العالم المتقدم ودول العالم الثالث الذي يعيش مرحلة مجتمع المعلومات أو المعرفة في أطار مسايرة تطورها الطبيعي، وبالتالي ومما لا يجعل مجالاً للشك أضحى الاندماج في مجتمع المعلومات المعاصر بقيمه وملامحه الجديدة تحدياً مطروحاً على كل المستويات وتحديداً لدي دول العالم الثالث ومن بينها السودان. وحفاظاً على الريادة التنافسية الدولية والعربية فقد أُلقي على مختلف مجتمعاتنا عاتق سرعة تطوير أنفسنا، وخاصة بعد ظهور الكثير من التحديثات والمفاهيم التربوية، ما أحدث تغيراً كبيراً في دور المؤسسات التعليمية، وذلك بعد شيوع استخدام الانترنت والتقنيات المتقدمة في التدريس والتعليم وهو ما يسمى بالتعليم الإلكتروني Electronic Learning عالمياً وإقليميا، ولا يمكن انكار وجود أزمة حقيقية وفجوة معرفية قائمة يعاني منها النظام التعليمي بالسودان مما يحول دون المساهمة الفعالة في تأسيس مجتمع المعرفة ولا يمكن انفراج هذه الأزمة وتطوير التعليم فيه إلا من خلال تطبيق التعلم الإلكتروني بالسودان. تتلخص مشكلة الدراسة في حاجة المؤسسات التعليمية بالوطن العربي بصفة عامة والسودان على وجه الخصوص إلى الاهتمام بتطوير القدرات على امتلاك المعرفة وتطويعها من خلال الاهتمام بإعداد الموارد البشرية عالية التأهيل والكفاءة والخبرة القادرة على الانتاج والتطوير العلمي والثقافي في كافة المؤسسات التعليمية بالسودان، وما يتطلبه ذلك من نشر واستيعاب مضامين الثورة المعرفية الجديدة وتوظيف آلياتها التكنولوجية. تهدف هذه الدراسة إلى وضع لبنة متواضعة تسهم في المستقبل القريب والعاجل في ايجاد وبناء مجتمع المعرفة بالسودان، وذلك من خلال التعرف على واقع المعرفة والتعليم فيه وفق أهم خصائص ومؤثرات ومقومات ومبادئ ومراحل إقامة مجتمع المعرفة، وتحديد أهم معيقات تأسيسه. تستمد الدراسة أهميتها من حداثة وحيوية الموضوع الذي نطرحه بحيث أن التعلم الالكتروني سيكون أكثر الانماط التعليمية شيوعاً في المستقبل، كما أن الدراسات السابقة في هذا المجال أشارت إلى أهمية وضرورة التحول من صيغة التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني وذلك تمشياً مع الاتجاهات الحديثة التي تنادي بذلك. اعتمدت هذه الدراسة في تحقيق اهدافها والإجابة على أسئلتها على المنهج الوصفي لتحليل الواقع بأبعاده المختلفة والتعرف على مستوى كفاية هذه الأبعاد المرتبطة بطبيعة الظاهرة المدروسة لاستخراج النتائج والحقائق ذات الدلالة بموضوع المشكلة. تناولت الدراسة أربعة محاور، الأول عن الإطار العام للدراسة، أما الثاني عن مفهوم مجتمع المعرفة. والثالث يتناول التعليم الإلكتروني في السودان، أما الرابع عبارة عن خاتمة النتائج والتوصيات. |
|---|
