التربية ومعاودة إنتاج النوع الاجتماعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:	مجلة كلية التربية
الناشر:	جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي:	بدوي، عبدالرءوف محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:	س 23 , ع 25
محكمة:	نعم
الدولة:	الإمارات
التاريخ الميلادي:	2008
الصفحات:	43 - 85
ISSN:	1684-9507
رقم MD:	2039
نوع المحتوى:	بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:	EduSearch
مواضيع:	علم النفس \| المساواة بين الرجل والمرأة \| الجنوسة \| حقوق المرأة \| علم الاجتماع التربوي \| الفروق الفردية \| التربية الأسرية \| التربية الثقافية \| قضايا المرأة \| الحقوق المدنية \| الحقوق السياسية \| الحقوق الثقافية \| الأهداف التربوية \| التعليم العام \| المساواة في التعليم \| التعليم الأهلي \| العلاقات الزوجية \| وسائل الاعلام \| المنظمات الاجتماعية
رابط المحتوى:

صورة الغلاف

QR قانون

الوصف
المستخلص:	النوع الاجتماعي أو الجنوسة ترجمة للمصطلح الإنجليزي Gender وهو مصطلح تلجأ إليه الثقافات لتفسير الاختلافات البيولوجية بين الذكور والإناث بما يتفق مع توقعات اجتماعية، ويشير نوع الجنس أو الجنوسة إلي علاقة بنيوية اجتماعية يترتب عليها أدوار وسلوكيات مقولبة وجامدة، معتمدة ثقافياً تخصص للرجال والنساء، و النموذج الثقافي للأنوثة والذكورة يعيد إنتاج وتقوية نفسه باستمرار، وكأنما أجمع المجتمع بكل أطيافه وفئاته على نموذج أو صورة نمطية لكل من الرجل والمرأة غير قابلة للتغيير، ولكي يضمن المجتمع استمرار النموذج الثقافي للجنوسة كان لابد له من وسائل لمعاودة إنتاج هذا النموذج. وتأتي أهمية هذا البحث من أنه محاولة لكشف الآليات التي يلجأ إليها المجتمع لمعاودة إنتاج النوع الاجتماعي، وقد استهدف البحث بلورة رؤية تربوية لمواجهة الفروق بين الرجل والمرأة، القائمة على نوع الجنس، بما يعزز المساواة والتكامل بين عنصري الوجود الإنساني، الرجل والمرأة، حيث إن لكل منهما خصائصه ودوره، والذين بتكاملهما يتحقق الوجود البشري الذي يتجاوز النظرة البيولوجية الجامدة إلى النظرة الجدلية التاريخية. وقد تتابعت الإجراءات المنهجية للبحث الحالي على النحو التالي: استجلاء مفهوم النوع الاجتماعي أو الجنوسة ورصد أهم مرجعياته. إبراز التشكيل الثقافي للنوع الاجتماعي. رصد الآليات التربوية التي تنتج الجنوسة وتعاود إنتاجها. توضيح القصور الحاصل في حقوق المرأة والناتج عن التفاوت وعدم المساواة القائمة على النوع. وقد انتهى البحث برؤية تربوية تنتظم جهود كافة مؤسسات التربية النظامية وغير النظامية لمواجهة الفروق القائمة على نوع الجنس بين الرجل والمرأة.