عناصر مشابهة

تجربة الحكومة الفلسطينية تحت الحصار

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: نعيرات، رائد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 11, ع 39
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:89 - 105
ISSN:1811-8208
رقم MD:202042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن دراسة الحالة السياسية والإدارية للحكومة الفلسطينية العاشرة بقيادة حركة "حماس"، تطلبت من الباحث معالجة شاملة سواء على صعيد المكاسب التي حققتها الحكومة، أو على صعيد الإخفاقات، وبالذات لحكومة عدت بأنها أتت كي تغير الواقع السياسي والعقد السياسي للنظام السياسي الفلسطيني الذي بني عليه النظام، ومن هنا فإنها تعدت مفهوم الحكومة في أي نظام سياسي في العالم، بمعنى أنها لم تكن آلية إدارية للشأن السياسي والتنظيمي الداخلي بمقدار ما أخذت بعداً تغييراً، وهذا ما يجب أخذه بعين الاهتمام عند معالجة العام الذي قادت "حماس" فيه الحكومة، حيث حققت الحكومة العديد من المكاسب. أما القضية الأخرى والتي لا تقل أهمية عما سبق، فهي التركيبة والسلوك السياسي الذي كان سائدا في الحياة السياسية الفلسطينية قبيل تسلم "حماس" الحكم ،ف"حماس" وإن كانت قد أتت عبر صناديق الاقتراع للحكومة، إلا أن الفترة السابقة لم تشهد حضوراً سياسياً مهماً في السلطة، انعكس بغيابها عن التواجد داخل مؤسسات ووزارات الحكومة، مما تسبب بإشكالات عملية لإدارة "حماس" للحكومة عند استلامها، في ظل موقف سياسي لحركة "فتح" بإعاقتها وإفشال برنامجها، وعدم إعطائها الفرصة لكي تحقق أي نجاحات، لذلك لعب عامل التجربة الأولى، وعامل سيطرة "فتح" على الوظائف العامة في الدولة لدرجة غياب الشواغر دوراً حاسماً في تقليل نجاحات وإنجازات الحكومة وشغلها عن مواجهة الحصار الدولي والتعامل معه. ناهيك عن الإشكالات التي تسبب بها مكتب الرئيس بالتنازع مع الحكومة على الصلاحيات السياسية، والإدارية للسلطة خلافاً لما نص عليه النظام الأساسي، ولذلك يعتقد بأن حركة "حماس" حققت صموداً ومواجهة للتحديات أكسبها خبرة كبيرة، وأعطاها ثقة أعلى من قبل الجمهور، لتشكل هذه التجربة قاعدة لتجربة "حماس" الجديدة في قيادة حكومة الوحدة الوطنية بعد اتفاق مكة في 8/2/2007.