عناصر مشابهة

فلسفة المساواة بين الرجل والمرأة في الاتفاقات والإعلانات الدولية في ضوء فلسفة التربية الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الدغشي، أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 141, ج 1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2009
التاريخ الهجري:1430
الصفحات:207 - 262
ISSN:1110-323X
رقم MD:194612
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الإجابة على السؤال الرئيس: ما فلسفة المساواة بين الرجل والمرأة في الاتفاقات والإعلانات الدولية في ضوء فلسفة التربية الإسلامية؟ والسؤالين الفرعيين التاليين: \\\\ 1-\\\\\\\ ما فلسفة المساواة بين الرجل والمرأة في نصوص أبرز الاتفاقات والإعلانات الدولية؟ \\\\ 2-\\\\\\\ ما فلسفة المساواة بين الرجل والمرأة في ضوء التربية الإسلامية؟ \\\\ واعتمد الباحث المنهج الأصولي، القائم على الوصف والاستنباط، إلى جانب المنهج الوصفي الارتباطي، لمعرفة مدى ارتباط فلسفة الاتفاقات والإعلانات الدولية بفلسفة التربية الإسلامية المنبثقة من عقيدة الأمة المسلمة وشريعتها. \\\\ وحدد الباحث الاتفاقات والإعلانات الدولية بأربع هي: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الصادر عام 1948م، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الصادر عام 1966م، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة الصادرة عام 1979م، ووثيقة مؤتمر بكين الصادرة عام 1995م، نظراً إلى أن هذه الأربع – ولاسيما اتفاقية مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة – أبرزها – من وجهة نظر الباحث-. \\\\ وبعد استعراض أبرز نصوص تلك الاتفاقات والإعلانات ذات الصلة بفلسفة المساواة بين الرجل والمرأة والتعليق الجزئي عليها في موضعه؛ تم الانتقال إلى استعراض فلسفة المساواة في التربية الإسلامية وأبرز ركائزها المتمثلة في: المساواة المطلقة من حيث الكرامة الإنسانية، ومراعاة خصائص الذكورة والأنوثة، واعتبار مبدأ تقسيم الأدوار سمة المجتمع المتحضر، وأن اختلاف الدور الوظيفي والاجتماعي لكل من الرجل والمرأة يأتي تبعاً لاختلاف تكوينه، من النواحي الحيوية والعضوية والعصبية والنفسية. ثم محاكمة الاتفاقات والإعلانات تلك في ضوء فلسفة التربية الإسلامية. \\\\ وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج المؤكدة في جوهرها على قيام نزاع حقيقي بين نصوص تلك الاتفاقات والإعلانات الدولية وبين فلسفة التربية الإسلامية، لتوصي بعد ذلك كلاً من الدول والحكومات والمؤسسات التربوية المقصودة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية بالاضطلاع بدورها في تحصين الأسرة المسلمة ومواجهة تلك النصوص غير المنسجمة مع فلسفة التربية الإسلامية في مبدأ المساواة، وبالله التوفيق.