عناصر مشابهة
واقع التسميد الكيمياوي في ريف مدينة الرمادي خلال السنوات 1995 - 2006 دراسة في الجغرافية الزراعية
| المصدر: | مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع 14 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2008 |
| التاريخ الهجري: | 1429 |
| الصفحات: | 250 - 270 |
| ISSN: | 1995-8463 |
| رقم MD: | 192423 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | تشكل الأسمدة الكيماوية وتخصيب التربة الزراعية، أحد أسباب التطور الزراعي ورفع مستوى الغلة والحفاظ على سلامة التربة المنتجة وحمايتها من التدهور ويركز هذا البحث على واقع التسميد الكيمياوي في المنطقة الريفية التابعة لمدينة الرمادي، اذ يتناول واقع كميات الأسمدة التي قامت شعبة زراعة الرمادي بتوزيعها على المزارعين في ريف المدينة خلال اثنتي عشرة سنة وذلك ما بين ١٩٩٥-2006. ولقد تبين ان الشعبة الزراعية قامت بتوزيع نوعين من السماد الكيمياوي سنويا، هما سماد اليوريا والسماد الفوسفاتى. كما تبين قيام الحاجة لهذه الأسمدة في منطقة الدراسة، لكونها ريفية - زراعية، ولكون سوق مدينة الرمادي المنفذ الأول لتصريف المحاصيل الزراعية المنتجة فيها. من النتائج المهمة التي توصل إليها البحث، عدم سد الحاجة الفعلية للأراضي الزراعية التي تمولها أساسا شعبة زراعة الرمادي في هذا المطلب الأساس. إذ أن تطور الزراعة يبدأ من ارتفاع الغلات الزراعية، بعد تخصيب التربة المنتجة والحفاظ على خصوبتها من التدهور، باتجاه المتطلبات الأخرى للزراعة الحديثة. وفي منطقة الدراسة، لازال المزارعون متمسكين بالعادات والتقاليد الزراعية، ومنها أن مساحات المحاصيل الشتوية اوسع بكثير من تلك المخصصة للمحاصيل الصيفية، وذلك بدافع الاستمرار على الزراعة التقليدية للحنطة والشعير. وقد ترتب على ذلك، إن كانت حصة الموسم الشتوي من الأسمدة، أكبر بكثير من تلك المخصصة للموسم الصيفي، وفقا لمعيار المساحة الزراعية ومحاصيلها الموسمية. ومن الأهمية، أن نشير هنا، إلى أن المزارع لا يعتمد القياس العلمي. (كغم /دونم) عند استخدام السماد، بل ينثره على أساس التقدير والتخمين النظري. وعند مقارنة الكميات الموزعة رسميا بالسعر الحكومي، بحاجة الأراضي المزروعة فعلا. يتبين لنا مدى العجز أو النقص في تلك الكميات من الأسمدة. وهنا يتضح لنا مدى القصور في سياسة الدولة الزراعية، المتمثلة بنقص كمية السماد الكيمياوي وليس بوسع المزارع اقتحام أسعار السوق التجاري، لان ذلك يرفع من مستوى كلفة الإنتاج إلى الدرجة التي تثقل كاهل المزارع. ونرى أن تعيد الدولة النظر في سياستها الزراعية المتمثلة بدعم الزراعة وتشجيعها، ولا سيما في الأسمدة الكيمياوية. The chemical fertilizer and agricultural soil fertility form one of the reasons for the agriculture development and also the reason for increasing the product and to keep the soil safety from deterioration . this reasarch paper focuses upon the chemical fertilizer actuality in ramadi countryside . it tackled the fertilizer quantities which are distributed by al-ramadi agricultural section to the farmers during twelve years of (1995-2006) . Obviously , the agricultural section has distributed two kinds of fertilizers annually ; urea and phosphates fertilizers . there is an urgent need for these fertilizers in study area , because it is a rural - agricultural region . and al-ramadi market is the first place to sell the agricultural products .One of the findings of this research is that there is a shortage in fertilizers Quantities which the agricultural secation has really distributed . however , the agricultural development starts from the increase of the agricultural products, after fertilizing the productive soil to keep its fertility and prevent the deterioration and make it in harmony of the product requirement of the modem agricultur . In the study area the farmers are still committed to the agricultural conventions and treaditions , which stated that the winter products are wider than the summer products to continue planting wheat and barley . consequently , the share of the winter season from the fertilizers are bigger than the summer season according agricultural area and its seasonal products .It is important to mention that the farmer does not depend the scientific standard (kilogram / 25002 ) in using fertilizer but scattering it according to the eyesight . if we compare the quantities of the fertilizer which are supported by the government with the need of planted areas , the shortage becomes so clear. undoubtedly , the government agricultural policy is so passive especially in insufficient quantities of the chemical fertilizer . for the farmer , it is so difficult to obtain them from the commercial market because he will be burdened by the high costs . we see, it is better for the government to support and encourage the agriculture specially in the field of chemical fertilizers . |
|---|
