عناصر مشابهة

عاصمة الثقافة الإسلامية وأولى المطابع العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الملاذي، سهيل (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 26, ع 103
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2006
التاريخ الهجري:1427
الصفحات:103 - 108
ISSN:1681-9225
رقم MD:190679
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:نستخلص أن المطبعة بقيت حيث هي، وإن أصبح نشاطها ضعيفا، ثم أهملت، خصوصا بعد أن تخلى زاخر عنها، عقب الخلاف الذي نشب بينه وبين الدباس، واستفحل عام 1720. ولا نري دليلا على انتقالها إلى مكان آخر قبل وفاة الدباس عام 1724. وهذا الرأي يؤيده الأب لويس شيخو، حين يذكر أنها بطلت بوفاة منشئها، ثم أهملت. وبذلك يجعل عمرها يمتد حتى عام 1724. ولا يمكن أن يكون زاخر قد تمكن من نقل معداتها إلى الشوير، وهو الذي ناصب الكنيسة الأرثوذكسية العداء، ولكن قد يكون استطاع نقل الحروف التي صنعها بنفسه فيها إلى الشوير. وما كتاب "صخرة الشك" الذي يذكر المعلوف أنه طبع فيها عام 1721 إلا دليل على بقائها في حلب. ومهما قيل عن دور هذه المطبعة ومصيره، فمن الإنصاف أن نقول: إنها كانت المقدمة الحقيقية لظهور الطباعة في الوطن العربي وتطورها، لتكون مظهرا أساسيا من مظاهر النهضة العربية الحديثة. ومن الواجب اليوم، ونحن نحتفل بحلب عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2006، أن نستعين بما كتبه المؤرخ عيسى إسكندر المعلوف، عن المطبعة وموقعها، إثر زيارته لحلب عام 1909، فنحدد مكانها، ونضع فيه لوحة تشير إلى أن هذا المكان شهد إنشاء أول مطبعة عربية في المشرق. هو رجاء نسوقه إلى الأمانة العامة لاحتفالية حلب.