عناصر مشابهة

نفي ترادف ألفاظ القرآن الكريم : ردا على الدكتور أحمد مختار عمر القائل بترادف بعضها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسين، تومان غازي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 14
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:373 - 412
DOI:10.36318/0811-000-014-003
ISSN:2072-4756
رقم MD:187382
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:توصل البحث إلى جملة من النتائج لعل أهمها ما يأتي: \ 1-يعد ما يرى أنه ترادف ظاهري في النص القرآني، أحد مستويات الإعجاز؛ لأنه يمثل الاختيار الأسلوبي للمفردات لدقة معانيها المواكبة للسياقات النصية والمقامية المختلفة، ذلك أنها تتآلف مع عدة أنظمة لغوية صوتية (موسيقية وإيقاعية)، وصرفية ونحوية ودلالية حتى تصبح جزءا لا يتجزأ من أسلوب القرآن الكريم المتفرد، الذي نهل مما وفرته اللغة العربية من إمكانات، وأحد هذه الإمكانات هو الترادف اللغوي الذي يمكن قبوله جدلا، ولكن قبوله في اللغة لا يعني قبوله في النصوص الإبداعية وأعلاها رتبة وأشرفها النص القرآني. \ 2-أظهر البحث تناقض فرضيات الدكتور أحمد مختار عمر ومقدماته التي وضعها لإثبات الترادف في القرآن، وتأتي خطورة هذا الرأي؛ لأنه صادر من أحد أعلام علماء اللغة في الوقت الحاضر، ولعل سبب تناقض مقدماته يرجع إلى اعتماده على آراء فلاسفة اللغة الغربيين الذين ينطلقون من الكلام المحكي الحي في دراسة لغاتهم، وإعمام قوانينها، التي لا تخضع لها اللغة العربية التي حفظت بفضل القرآن الكريم حتى أصبحت أقدم لغة حية في العالم وبقي القرآن الكريم بفضل عبقرية هذه اللغة من أقدم النصوص الإبداعية المقروءة بلغتها الأم حتى \ لآن. \ 3-إن القول بالترادف يحمل في طياته إسرافا وعبثا لجمعه عددا من الألفاظ على معنى واحد، وهو بهذا يبدد عناصر اللغة المحدودة من دون تخصيصها للتعبير عن المعاني غير المحدودة، ولذلك أنكر الترادف كثير من علماء اللغة من القدماء والمحدثين إنكارا عقليا، ثم لجأوا إلى إثبات نفيه عن طريق تحليل النصوص الإبداعية التي تقف شاهدا على عدم وجوده فيها، ولاسيما في القرآن الكريم.

This research seeks to reveal some of the secrets related to the revelation in one of its miraculous levels which is the level of choice of the terms for their accurate meaning. The nature of the research motivated the division of the study into three chapters preceded by preface and followed by a conclusion. The first chapter entitled "the concept of choosing the synonyms of the language, while the second is dedicated to reply on the hypothesis of Dr. Ahmed Muktar Omer and in the third the researcher discussed the subject of the application of synonymy in the Holy Quran. \ The researcher reached several results of which are the following: \ 1- What is seen as an implicit synonymy regarded one of the miracles of Quranic text.0 because it represent the stylistic choice of the terms for their accurate meaning to cope with the various texts because it goes with several linguistic systems. Therefore accepting synonymy in a language does not mean to accept it in the creative text of which, the Quranic text. \ 2- The study showed some contradiction in the hypotheses of Dr. Ahmed Muktar Omer which were introduced to prove synonymy in the Quran. This opinion is very critical because it is provided by one of the scholars of the language in the present time. \ 3- Admitting the use of synonymy is not accurate having several terms having the same meaning which in other terms will under estimate the terms of the language without dedicating them to represent the unlimited number of meanings. For that reason many scholars denied the use of synonymy mentally of the ancient and modern ones then they proved their opinion through analyzing several creative texts.