عناصر مشابهة

الهمداني وعصره

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة صنعاء - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: المؤيد، سلوى علي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 33 عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:49 - 64
ISSN:2219-2239
رقم MD:178753
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ولد الهمداني يوم الأربعاء 19 صفر، سنة 280هـ، وهو الزمن الذي بدأ اليمن فيه يغادر وضعه الذي استقر عليه منذ دخول الإسلام، بوصفه إحدى ولايات الدولة العربية الإسلامية إلى وضع تداخلت فيه الطموحات المذهبية مع الطموحات السياسية المحلية، واتسمت بتعدد مراكز القوى. فأين وقف الهمداني من تلك الأحداث ؟ \ عاش الهمداني طفولته في صنعاء، التي كانت تخضع لسيطرة آل طريف موالي بني يعفر، وكان في الثامنة من العمر عندما قرر حاكم صنعاء أبو العتاهية عبد الله بن بشر استدعاء الإمام الزيدي الهادي يحيى بن الحسين من صعدة في محرم 288هـ ووعده بتسليمه صنعاء والدخول في طاعته. وبعد أن دخل الهادي صنعاء انطلق منها للتوسع جنوبا، إلى مناطق ذمار ورداع ومنكث وجيشان وغيرها، لكنه سرعان ما تراجع إلى صعدة بسبب تحالف عدد من القوى المحلية ضده، كان بينها زعيم بكيل الهمدانية الدعام بن إبراهيم الذي دخل في معركة مع الهادي سنة 289هـ، واستولى على صنعاء واستقر بها. لم يكن الهمداني قد بلغ سن الشباب. \ لم يلبث خطر القرامطة أن اقترب من صنعاء، فتم التحالف الزيدي البكيلي، الذي حقق ولأول مرة نصرا باهرا على القرامطة في معركة غرق سنة 297هـ. ويصف الهمداني في الجزء العاشر من كتابه الإكليل ما حدث للقرامطة في تلك المعركة بقوله: "وهو أول دبور وقع على القرامطة". هل شارك الهمداني في تلك المعركة إلى جانب قبيلته بكيل؟ هذا ما تحاول الورقة استقصاؤه. ولكن الهمداني بالتأكيد خلف لنا أبياتا تمجد دور بكيل في صد خطر القرامطة. \ هل تجددت المواجهة بين همدان وبين دولة الأئمة الزيدية فيما بعد. لماذا ومن كان زعيم همدان في ذلك الحين وأين وقف الهمداني من تلك المواجهة؟ وما هي ملابسات سجنه؟ لماذا كانت خولان هي من هب لنجدة الهمداني وليس همدان؟ تساؤلات تطرحها هذه الورقة وتحاول الإجابة عنها في نطاق ما هو متاح من نصوص ووثائق تاريخية. \