عناصر مشابهة

الصدمات النفسية والضغوط النفسية في فلسطين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أبحاث مؤتمر نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية في ضوء تحديات العصر
الناشر: جامعة دمشق - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: النجار، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 2
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:1 - 23
رقم MD:177460
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعرف الصدمة على أنها حادث يهاجم الإنسان ويخترق الجهاز الدفاعي لديه مع إمكانية تمزيق حياة الفرد بشدة وقد ينتج عنه تغيرات في الشخصية أو مرض عضوي أو نشأة الخوف العميق والعجز أو الرعب. وإذا كانت بعض الأمم والشعوب قد تعرضت أثناء الكوارث والحروب والثورات لمواقف وأحداث صادمة وضاغطة ومؤلمة أدت إلى إصابة العديد من أبنائها بالأمراض الجسمية والنفسية، فأن الوضع الفلسطيني يتميز بخصوصية في هذا المجال، حيث أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أحداث وخبرات ومواقف صادمة متمثلة بقصف البيوت الدبابات والطائرات والسفن الحربية للبيوت والمدارس والأماكن العامة والخاصة، وإطلاق الرصاص والقذائف على تجمعات الشعب الفلسطيني دون تمييز و الإصابات والاعتقالات وحالات الاستشهاد والإعاقة، ورؤية المشاهد المرعبة، فإن ذلك كله يعد من مصادر وأسباب حدوث الصدمات النفسية والاضطرابات السلوكية والانفعالية والعقلية. وليس الحدث المؤلم وحده فقط المشكلة بل ونتائجه الوخيمة الناجمة عنه كالجراح ، والإعاقة واضطراب ما بعد الصدمة ، وقلق الانفصال ،وفقدان الرعاية والحماية بسبب فقدان عزيز كالأب أو ألام او الأخ. ويمكن تصنيف ردك الفعل ازاء الصدمة الى نوعين: ردات فعل فورية..... مثل عدم الرغبة في الكلام او الدراسة وفي الشلل الكاذب.........الخ. ردات الفعل اللاحقة ذات المدى الطويل وتضم... الكوابيس واضطراب النوم والصداع والام المعدة......الخ . واجريت دراسات فلسطينية عديدة لظاهرة آثار الصدمة المزمنة على الأطفال والراشدين الفلسطينيين وكان من نتائجها ان هناك (41%) من الأطفال الفلسطينيين عانوا من أعراض اضطرابات ما بعد الصدمة. في حين أن دراسة إسرائيلية أجريت في قسم علم النفس بجامعة تل أبيب الإسرائيلية أظهرت أن 70% من الأطفال الفلسطينيين يعانون من صدمة نفسية جراء العمليات الحربية في المنطقة وكذلك 30 % من أطفال المستوطنين.